موناكو, 11-3-2016 (أ ف ب) - ابقى الاتحاد الدولي لالعاب القوى خلال اجتماع مجلس ادارته في مقره في موناكو اليوم الجمعة عقوبة الايقاف المفروضة على روسيا منذ وفمبر بسبب فضيحة المنشطات. وصرح رئيس وحدة مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي, النروجي رونه اندرسن, "رغم قيام روسيا بتقدم ملحوظ, لكن يبقى امامها عمل كبير عليها ان تؤديه من اجل اعادة الاعتبار لها". وقدم اندرسن المكلف ملف روسيا تقريرا الى رئيس الاتحاد الدولي, البريطاني سيباستيان كو, والى مجلس الادارة الذي قرر ابقاء عقوبة الايقاف "حتى اشعار آخر". ومن المقرر ان يقدم اندرسن تقييما آخر قبل موعد الالعاب الاولمبية من 5 الى 21 غشت في ريو دي جانيرو ستتقرر على ضوئه مشاركة العاب القوى الروسية من عدمها في اولمبياد 2016. وكان وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو صرح قبل قليل ان بلاده لا تنتظر "قرارات ثورية" من اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لالعاب القوى. ونقلت وكالة انترفاكس الروسية عن موتكو "لا نتوقع قرارات ثورية حول عودة منتخبنا الوطني" الموقوف عن المشاركة في البطولات الدولية بعد فضيحة المنشطات الكبيرة التي طالت العاب القوى الروسية. وتواجه الرياضة الروسية والعاب القوى على وجه التحديد صعوبات بالغة منذ أشهر بعد صدور تقرير عن لجنة مستقلة شكلتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات, اكد وجود عمليات تنشط منظم في رياضة ام الالعاب الروسية, ما دفع بالاتحاد الدولي الى ايقاف نظيره الروسي وايقاف عدد من العدائين وفرض شروط صارمة على طريقة عمل الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات. ويقوم ممثلون من الوكالة والاتحاد الدولي لالعاب القوى بزيارات الى روسيا للتأكد من الوعود الروسية على الصعيد الرسمي بمعالجة الخلل, خاصة وانه تم انتخاب اتحاد روسي جديد لالعاب القوى, أملا بتوفير المناخ للحاق الرياضيين الروس بدورة الالعاب الاولمبية. على صعيد Bخر, اكد الاتحاد الدولي لالعاب القوى خلال اجتماع مجلس ادارته ان 5 دول بينها المغرب وكينيا واثيوبيا في وضع حرج في ما يتعلق ببرامجها غير الكافية لمكافحة المنشطات. وقال رئيس الاتحاد الدولي, البريطاني سيباستيان كو, "هناك 5 دول تعتبر في وضع حرج بدرجات متفاوتة", موضحا ان الدول الخمس هي المغرب وبيلاروسيا واوكرانيا وكينيا واثيوبيا. واعتبر ان على المغرب واثيوبيا اعادة النظر في العمق في برنامجهما و"بالسرعة القصوى" خصوصا من اجل ادخال المزيد من الفحوص داخل وخارج المنافسات. واكد ان كينياوبيلاروسيا واوكرانيا وضعت تحت مراقبة الاتحاد الدولي من اجل ارغامها على "تعزيز" برامج مكافحة المنشطات. وختم كو "لا توجد عقوبات في الحال, لكنها دعوة جدية الى الالتزام",