أحد أعرق الفرق الوطنية، والفريق الذي أنجب أسطورة الملاعب المغربية عزيز الدايدي يوجد الآن في حالة من الهوان لا تتصور. النادي المكناسي لكرة القدم يحتل المرتبة الأخيرة ضمن سبورة ترتيب الدرجة الثانية في كرة القدم المغربية، وإذا ما استمر على هذا الترتيب وهذه الحال من الهوان فسيجد نفسه ضمن فرق الهواة في الموسم المقبل فعاليات مكناسية تحدثت لموقع "أحداث.أنفو" نفست عن غيظها بالكلام وقالت للموقع إن رجلا مثل أبوخديجة لا يمكنه أن يكون رئيس فريق مثل "الكوديم"، وأن سلطات المدينة تمثل دور من لم تر شيئا علما أن الأمر يتعلق بفريق له باع طويل في الدوري المحلي وبمدينة هي واحدة من أكبر المدن المغربية، وتحمل إسم السلطان موليا إسماعيل ومن العيب أن يتردى بها الحال إلى هذه الدرجة هل من حل للفريق الإسماعيلي الذي فاز بالبطولة المحلية يوما ولاعب الزمالك المصري وكبار القارة الإفريقية في عصبة الأبطال الإفريقية؟ السؤال مطروح في مكناس ونواحيها وعلى مايبدو لا أمل إلا الاستنجاد بمن في دمهم عروق مكناسية أصلية تجري لإنقاذ من كان حتى الأمس القريب فريق يسمى "ولاد الهادي بنعيسى" ويشار إليه بالبنان