حضرت الكلمة المعبرة، وحضرت معها الأبيات الشعرية الرنانة التي أتحف بها الأستاذ القاضي طارق الدوهابي الذي يلقبونه بشاعر المحكمة الحضور الذي صفق لها بحرارة والذي تابع أشغال حفل تكريم ووداع الذي نظم الأربعاء الأخير على شرف قضاة اشتغلوا لفترة ليست بالهينة بالمحكمة الابتدائية بآسفي وفي طليعتهم الأستاذ القاضي المصطفى عماد من فوج 12 الذي يعتبر قيدوم القضاة بذات المحكمة الذي انتقل إلى المحكمة الابتدائية ببرشيد بعد القاضي الأستاذ أحمد خملاش بعدما اشتغل في وقت بسوق الأربعاء ثم بمدينة الدارالبيضاء ثم آسفي ثم برشيد،والقاضي الأستاذ عبدالرحيم الشرقاوي من فوج 26 الذي اشتغل كقاضي مقيم بمركز جمعة اسحيم بآسفي الذي انتقل إلى المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاءوالأستاذ القاضي محمد مطار من فوج 32 الذي كان مكلفا بالأسرة والتوثيق بقضاء الأسرة بآسفي،والأستاذة القاضية سناء ركيع من فوج 32 التي انتقلت إلى المحكمة الابتدائية بالجديدة والأستاذة القاضية فدوى بوطربوش. وكان الحفل هذا الذي تم خلاله توزيع الهدايا على المحتفى بهم والذي نشط جميع فقراته الأستاذ القاضي سمير أيت أرجدال قد عرف حضور كل من عبداللطيف عبيد رئيس المحكمة الابتدائية بآسفي والمصطفى اليرتاوي وكيل الملك بها ونقيب هيئة المحامين المصطفى الشوكي والنقيبين عبدالرحيم الصولي وعبدالله الشقوري،حيث أكد رئيس المحكمة في كلمته بالمناسبة على أن هذا الحفل يرسخ تقاليد وعادات دأبت المحكمة عليها بعدما سبق وأن تم الاحتفاء بالقضاة الجدد،وأنه يجمع بين عناصر الأسرة القضائية بجميع مكوناتها وذلك لزرع روح المحبة،دون أن تفوته الفرصة بتقديم التعازي مرة أخرى إلى الأستاذ المصطفى عماد في وفاة ابنه الشاب البار يوسف عماد الذي وقف الحضور مرة أخرى لقراءة الفاتحة ترحما على روحه الطاهرة،كما نوه رئيس المحكمة بخصال القضاة المنتقلين راجيا لهم النجاح في مسيرتهم المهنية،واعتبر وكيل الملك في كلمته بالمناسبة الحفل تكريسا لتقاليد وأعراف قضائية تعطي صورة حسنة للجسم القضائي بهذه المحكمة،مبرزا على أن مستقبل القضاء في المغرب مفرح لأن هناك كفاءات لها غيرة كبيرة على المهنة وروح المسؤولية،متمنيا للقضاة المغادرين النجاح والتوفيق بعدما تركوا بصمات بهذه المحكمة من حيث الأخلاق لكونهم كانوا في المستوى.