هل الأمر يتعلق بتصفية حسابات، ناتجة عن خلافات وصراعات بين تجار المخدرات.أم أن القضية مرتبطة بعملية انتقام.أووفاة عادية.كلها أسئلة وفرضيات وضعها المحققون على طاولاتهم لفك رموز قضية العثور على جثة تاجر مخدرات صباح يوم الأربعاء 2 مارس 2016 بدوار أولاد حمدان التابع ترابيا لجماعة المزامزة الجنوبية ،إقليمسطات. مصادر عليمة أكدت لجريدة الأحداث المغربية أن مقر قيادة المزامزة تلقت صباح يوم الأربعاء 2 مارس 2016 مكالمة هاتفية من طرف أحد المواطنين، تفيد بوجود جثة تخص رجلا بالقرب من بناية تابعة لخزان الماء،على مستوى دوار اولاد حمدان.خبر وصل على عجل إلى مصلحة الدرك الملكي بسطات،التي استنفرت عناصرها وأوفدت فريقا الى هناك، تابعا للمركز القضائي والدرك العلمي، بالإضافة إالى رجال الوقاية المدنية والسلطة المحلية.حيث عمل كل حسب اختصاصات. إذ تم تطويق محيط دوار أولاد حمدان ومحاصرة المكان الذي تم العثور فيه على الجثة. المصادر ذاتها أشارت إلى أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة سطات، قد أمر بفتح تحقيق عميق في الموضوع ، ووضع جثة ضحية بمستودع الأموات التابع للمركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثلتي وإخضاعها لعملية التشريح الطبي ،من أجل تحديد أسباب وظروف وملابسات الوفاة. يتعلق الأمر بتاجر المخدرات الملقب "الميسخ". يبلغ من العمر حوالي 42 سنة.كان قد غادر السجن الفلاحي عين علي مومن، بعد قضائه عقوبة حبسية،من أجل تهمة الإتجار في المخدرات. من المنتظر ان تميط التحقيقات اللثام عن لغز هذا الحادث.وتصل الى حقيقة وفاة تاجر المخدرات . وهل لها علاقة بتصفية حسابات وانتقام،ام أنها مجرد وفاة عادية. حسن حليم