في الوقت رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران الأساتذة المتدربين باتخاد إجراءات وقرارات صارمة لن تكون في صالحهم، التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين ترد وبشكل قوي بإعلان برنامج نضالي تصعيدي وذلك «لمواجهة تعنت الحكومة» حسب العسري سعيد عضو لجنة الحوار والمجلس الوطني. والذي انطلق يوم أمس باعتصامات بالساحات العمومية، وستتلوه اعتصامات مفتوحة، ثم في مرحلة ثانية معركة الأمعاء الخاوية، في انتظار مسيرة الأقطاب في 25 فبراير. بعدما قرر مجلسهم الوطني الانضمام إلى الإضراب العام الذي دعت له المركزيات النقابية، وترك الباب مفتوحا للأساتذة للانضمام لاحتجاجات حركة عشرين فبراير . وأكد المصدر ذاته، أن التنسيقية تتشبت بإسقاط المرسومين اللذين يفصلان التكوين عن التوظيف، ويقلصان المنحة إلى النصف ومواجهة الحكومة بتوسيع دائرة التعبئة لتشمل إلى جانب الجامعات والمدارس العليا للأساتذة، المدارس والثانويات « لتحقيق الإنتشار الواسع» حسب المصدر نفسه وكان أساتذة الغد قد خرجوا في مسيرات احتجاجية في عدد من المدن، وحملوا على أكتافهم نعوش الوظيفة و التعليم في مدينة الجديدة، فيما أشعل زملائهم في مدينة العرفان الشموع، وذلك في إطار برنامجهم النضالي المسطر لإسقاط المرسومين، كما رفعوا شعارات طالبوا فيها رشيد بلمختار بالاستجابة لملفهم المطلبي. وقد توسعت دائرة دعم نضالات أساتذة الغد بانضمام الهيئات السياسية إلى النقابات والجمعيات الحقوقية والمدنية، الهيئات السياسية، في إطار تكوين جبهة وطنية ضد مرسومي الحكومة بفصل التكوين عن التوظيف، الذي اعتبرته القوى المساندة بكونه قرار تغازل به الحكومة القطاع الخاص، كما اعتبرت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين مقترح الحكومة بتكوين عشرة آلاف وتوظيف 7000 آلاف فقط هو فتح الباب على مصراعيه للتوظيف في القطاع الخاص، وبأنه شرعنة لمرسوم غير دستوري.