واد زم.. المدينة التي تحولت من الهجرة السرية إلى "الأرناك" واد زم من المدن التي خرجت لمواجهة الاستعمار الفرنسي من أجل تحرير البلاد وقدمت لذلك أبناءها شهداء، وخصوصا قبيلة «السماعلة» وثورة 20 غشت، الأمر الذي ساهم في طرد المستعمر عن الوطن. المدينة تعتبر من المدن الاستراتيجية، من حيث ثروتها الفوسفاطية، ورغم ذلك فهي تعيش التهميش من حيث فقط عدم إيجاد فرص عمل، أما الوضع المعيشي فهو نسببيا مرتفع عند فئة عريضة من السكان، وعلى وجه عند أولئك الذي يعيشون على «الأرناك».. بعض شباب المنطقة لجأ إلى فكرة تدر المال دون كد أو تعب، وهي عملية اختار لها أبناء المنطقة اسم «الأرناك»، ويمكن أن توصف بالنصب و الابتزاز تمارس هذه المرة على أثرياء من جميع الجنسيات تقريبا، مغاربة وخليجيون وأوربيون… و ذلك عن طريق إيهام الآخر أن المتحدث هو فتاة تبيع صورها عارية مقابل مال، وبعد ذلك تصوير هذا المشاهد في وضعيات جنسية مختلفة، وبالتالي القيام بابتزازه بنشر تلك المشاهد على اليوتوب أو مواقع التواصل إذا لم يمنحه مبالغ مالية كبيرة قد تصل كثيرا من الأحيان إلى ملايين السنتيم. مداخيل «الأرناك» كبيرة جدا جعلت العديد من ممتهنيها يقتنون منازل فخمة وسيارات فارهة، هذا الأمر فتح شهية العديد من الآباء، فاشتروا لأبنائهم حواسيب لامتهان نفس «الحرفة» أي تصوير أفلام إباحية للضحايا من مختلف الجنسيات وابتزازهم بعد ذلك. تفاصيل أكثر في عدد "الأحداث المغربية" لنهاية الأسبوع