أعطى جلالة الملك محمد السادس عصر اليوم الخميس 4 فبراير 2016 الانطلاقة الرسمية لمحطة نور1 للطاقة الشمسية بمدينة ورزازات. واستمع جلالة الملك لشروحات تقنية خاصة بمحطة نور. وكان عدد من الأطفال قد قدموا عرضا تبسيطيا لمشروع الطاقة الشمسية أمام جلالة الملك وأعضاء من الحكومة ومسؤولين مغاربة وشخصيات أجنبية على رأسهم وزير البيئة الفرنسية سيغولين روايال ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الاسباني ورئيس البرلمان الشيلي ورئيس تجمع برلمانات أمريكا الجنوبية، ومسؤولين من شركة "أكوا باور" السعودية التي أشرفت على إنجاز المشروع. وضغط الملك محمد السادس على لوحة الكترونية، في إشارة رمزية لبدء العمل بالمحطة، وتعتبر هذه المحطة المرحلة الأولى ضمن مشروع هو الأكبر من نوعه في العالم. وكان الملك محمد السادس قد دشن الأشغال في محطة نور1 رسميا في العاشر من مايو 2013. وانتهى العمل في المشروع الممتد على 450 هكتارا (,45 مليون متر مربع)، والذي يتضمن نصف مليون من المرايا العاكسة، في نهاية العام الماضي. ويتوقع ان ينتج نحو 160 ميغاوات من الكهرباء. وتعد محطة نور1 المرحلة الأولى من مشروع نور-ورزازات الهادف بعد الانتهاء من بناء نور 2 ونور 3 ونور ,4 إلى إنتاج 580 ميغاوات من الكهرباء وإمداد مليون منزل مغربي بالكهرباء النظيفة، حسبما أعلنت الوكالة المغربية للطاقة الشمسية عند إطلاق المشروع. ومشروع نزر-ورزازات بدوره مرحلة أولى من خمس مراحل في مشروع مغربي طموح وكبير لإنتاج الطاقة في عدد من المناطق المشمسة في المملكة التي تستورد 94% من حاجاتها من الطاقة, وتطمح إلى تغطية 42% من هذه الحاجيات عبر إنتاج الطاقة الشمسية بحلول العام 2020. وتبعد المحطة حوالى عشرين كيلومترا عن مدينة ورزازات. وكلف الاستثمار فيها ستمائة مليون يورو.