مجهود كبير بذلته فرقة الصقور للدارجين أمس الأربعاء 27 يناير خلال مطاردة بوليسية لأحد الجناة على متن دراجته النارية فائقة السرعة بمنطقة مولاي رشيد، كان خلالها الجاني قاب قوسين من الاعتقال إلا أن سيارة رباعية الدفع اصطدمت بالدراجة النارية للعنصر الأمني فاضطر رفيقه إلى التوقف لإسعافه بعد أن أصيب بكسر في يده. المطاردة البوليسية انطلقت أطوارها بشارع عبد القادر الصحراوي في حدود الساعة التاسعة ليلا، عندما كان المتهم على متن دراجته النارية يتربص بمجموعة من العاملات بالمنطقة الصناعية، الجاني معروف بسرقة الخطف والنشل ودائم التردد على النقط السوداء والشوارع المظلمة بمنطقة مولاي رشيد وحي التشارك لاقتراف جرائم السرقة. خلال محاولته الأخيرة مساء أمس ترصد عودة إحدى العاملات من الحي الصناعي لاعتراض سبيلها بإشهار سلاحه الأبيض في وجه الضحية، عملية السرقة صادفت مرور دورية فرقة الصقور الأمنية فتمت مطاردته على متن دراجته النارية فائقة السرعة بمجموعة بالشوارع الرئيسية، المطاردة البوليسية لإيقاف الجاني لم تتكلل بالنجاح بعد أن أقدمت سيارة رباعية الدفع على الاصطدام بدراجة العنصر الأمني واضطرار زميله للتوقف لطلب التعزيزات الأمنية وتقديم العلاجات الأولية للعنصر الأمني. مجموعة ضحايا أكدوا أن عدة مناطق بحي التشارك منطقة مولاي رشيد تعرف انفلاتا أمنيا في انتشار العصابات الإجرامية وأصحاب الدراجات النارية، في ظل الخصاص وضعف العنصر البشري بالمنطقة الأمنية مولاي رشيد مشددين على توفير الحماية وتعزيزات أمنية واسعة بالنقط السوداء والأماكن المظلمة.