لقيت سيدة مسنة في العقد السابع من عمرها مصرعها حيث تم العثور مساء السبت على جثتها داخل مسكنها بالحي الحسني التابع لمقاطعة المرينيين بفاس. وأرجعت المصادر أن سبب وفاة هذه المسنة التي كانت تقطن لوحدها في منزلها إلى نشوب حريق مهول في المنزل وهو ما جعل جثة الضحية تتفحم من جراء ذات الحريق وأشارت المصادر إلى أن ألسنة اللهب اندلعت في منزل الضحية، ما أدى إلى تصاعد الدخان من نوافذه، الأمر الذي أثار انتباه بعض الجيران الذين تدخل العشرات منهم قبل وصول عناصر الوقاية المدنية في محاولة منهم لإنقاذ الضحية وامتعتها خاصة وأنهم على علم بأن صاحبة المنزل المحترق تقيم بمفردها داخله. وفور تلقي عناصر الوقاية المدنية والسلطات الأمنية الخبر هرعت إلى مكان الحادث حيث تمت مداهمة منزل الضحية من طرف الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على ألسنة اللهب في فترة قصيرة، قبل أن يتم العثور على جثة الهالكة المسنة وهي شبه متفحمة، بعد أن عجزت عن الفرار، كما أتى الحريق أيضا على جل محتويات المنزل. وفي الوقت الذي ترشح الفرضيات ان سبب اندلاع الحريق مرتبط بتماس كهربائي فإنه من شأن التحقيقات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية بتعليمات من النيابة العامة التوصل إلى تحديد الظروف والملابسات الحقيقية التي كانت وراء اندلاع الحريق بالمنزل. وخلف العثور على جثة المسنة متفحمة وسط منزلها مشاعر الأسى في نفوس سكان الحي الحسني والأحياء المجاورة، حيث احتشد المئات من السكان أثناء إخراج الجثة، معربين عن حسرتهم حيال الهالكة، التي تم نقل جثتها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي (الغساني) في انتظار التقرير الطبي المنجز حول أسباب وفاتها. محمد المتقي