كشف استطلاع لمجلة "أوطونيوز" قدمت نتائجه بالدار البيضاء، عن أن السيارة "هوندا دجاز" توجت كأحسن سيارة لسنة 2016. وفي فئة السيارات الصغيرة والصغيرة جدا، فازت سيارة "هيونداي إديس"، كما نالت سيارة "رونو كليو" جائزة فئة السيارة الصغيرة، فيما توجت في الفئة المتوسطة"فورد فوكيس"، وفي فئة العائلية "ميرسديس كلاس سي"، وفي الفئة الكبرى "بي إم دوبل في 5″، وفي فئة (مونو إسباس) "فياط"، وفي فئة السيارات الفارهة "بي إم دوبل في7″، أما فئة رباعية الدفع فعادت ل"نيسان كشكاي"، وفي فئة المسؤولية الاجتماعية للمقاولة فازت "مجموعة رونو المغرب". وأوضح مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن هذه التظاهرة تعد مواكبة إعلامية للحركية التصاعدية التي يعرفها قطاع صناعة السيارات بالمملكة وسوق السيارات بصفة عامة، وذلك عن طريق تثمين الأداء الجيد للشركات المشتغلة في هذا المجال . وأضاف الخلفي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حفل نظم بمناسبة الدورة السابعة لجوائز السيارة، أن مثل هذه المبادرات تعمل أيضا على إرساء نوع من المنافسة حول المسؤولية الاجتماعية للمقاولة التي تشتغل في مجال إنتاج وترويج السيارات في المغرب. من جانبه، قال وزير السكنى وسياسة المدينة محمد نبيل بنعبد الله في تصريح مماثل، إن هذه التظاهرة تكتسي رمزية خاصة لأنها تضع في مكانة رفيعة قطاع صناعة السيارات الذي حقق فيه المغرب تطورات هائلة. ومن جهته، أبرز مدير تحرير مجلة "أوطونيوز" عتابي هشام أن ما يميز هذه الدورة عن باقي الدورات هو تخصيص جائزة على "المسؤولية الاجتماعية للمقاولة"، وهي الجائزة التي ستشجع على مزيد من انخراط المقاولات المختصة في مجال صناعة السيارات في المجال الاجتماعي للمقاولة. أما مديرة نشر المجلة المغربية الشهرية فاطمة الزهراء أورياغلي فقد ذكرت بأن هذه الجوائز تمر عبر مرحلتين، الأولى من خلال تصويت المعجبين بالسيارات عبر الأنترنيت، والذين بلغ عددهم هذه السنة نحو 20 ألف، فيما المرحلة الثانية تمر بإجراء اختبارات بحلبة بنسليمان على العشر سيارات الأولى التي تم اختيارها من قبل المصوتين لتحديد سيارة السنة.