إطلاق رصاصة أولى في الهواء تحذر جانيا أشهر سلاحه الأبيض في وجهة العناصر الأمنية، رصاصة ثانية تخترق ساقي الجاني فيما الرصاصة الثالثة كانت طائشة، أسفرت عن إصابة فخذ شاب تدخل بالصدفة لإنقاذ عنصر أمني من هجوم المعتدي. لم تتوقع عناصر فرقة الصقور للمنطقة الأمنية مولاي رشيد مساء أمس أن عملية توقيف عنصرين من أخطر عصابة اجرامية بمنطقة مولاي رشيد، ستعرف إطلاق الرصاص على عنصر أشهر سلاحه الأبيض في وجه الفرقة الأمنية أصاب على اثرها رجل أمن بجرح بليغ. شهود عيان أكدوا أنه في حدود الساعة التاسعة ليلا من أمس الخميس تمكن الجاني المدعو «احميرطة» رفقة شريكه من اعتراض مجموعة ضحايا بشارع إدريس الحارثي «الشجر» المجاور للمجموعة السكنية (4) والاستيلاء على ممتلكاتهم المادية والهواتف النقالة، قبل أن تتوصل قاعة المواصلات للمنطقة الأمنية مولاي رشيد بمكالمة تؤكد تعرض شاب لاعتداء على يد عصابة إجرامية وسرقة هاتفه النقال، عناصر فرقة الصقور الأمنية انتقلت إلى مسرح الجريمة لمعاينة الجناة وهم في مواجهة مع أحد الضحايا. بعد مشاهدته للفرقة الأمنية، اضطر أحد أفراد العصابة إلى الفرار فيما طاردت الصقور الأمنية الجاني الرئيسي بعد أن تحصن داخل إقامته السكنية، العناصر الأمنية تمكنت بعد تعزيزات أمنية و وصول دورية للأمن وعناصر فرق الصقور وضرب حصار واسع على إقامة الجاني من توقيفه، قبل أن يبادر هذا الأخير إلى خطوة تصعيدية في مواجهة العناصر الأمنية والهجوم بسلاحه الأبيض (سيف من الحجم الكبير) ويوجه ضربة أصابت عنصر أمني ومزقت الزي المدني للضحية. العناصر الأمنية أمام الوضع الخطير اضطرت إلى إطلاق رصاصة تحذيرية في الهواء، رفض خلالها الجاني الرجوع إلى الوراء وتمادى في اعتدائه ومحاولة توجيه الطعنة الثانية إلى صدر العنصر الأمني، فبادر على إثرها أحد العناصر الأمنية إلى إطلاق رصاصة الرحمة اخترقت ساقي الجاني وشلت حركته، فيما أصابت الرصاصة الثالثة الطائشة بالصدفة ساق أحد الشباب. وقد نقل المصابون على إثره هذا الحادث إلى المستشفى الجامعي ابن رشد لتلقي العلاج وإخراج الرصاصات. حادث إطلاق الرصاص بمنطقة مولاي رشيد والذي يعد ثاني حالة لإطلاق الرصاص بالعاصمة الاقتصادية في ظرف شهر، عرف حضور مجموعة مسؤولي الجهاز الأمني على مستوى ولاية أمن الدارالبيضاء. سعد داليا / عدسة م العدلاني