القاهرة 13 يناير (رويترز) - تبدأ الدورة 47 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في 27 يناير كانون الثاني الجاري بمشاركة 850 ناشرا من 33 دولة وتحل البحرين ضيف شرف أما نجيب محفوظ فيتم الاحتفاء بأعماله في ذكرى مرور عشر سنوات على وفاته. وقالت الهيئة المصرية العامة للكتاب التي تنظم المعرض سنويا في بيان اليوم الأربعاء إن المعرض ستشارك فيه 20 دولة عربية وإفريقية هي العراق وسوريا ولبنان واليمن وسلطنة عمان وقطر وفلسطين والأردن والكويت والإمارات والسعودية وتونس وليبيا والجزائر والمغرب والسودان والصومال وإثيوبيا وإريتريا إضافة إلى مصر التي يمثلها 550 ناشرا. كما يشارك ناشرون من 13 دولة أجنبية هي إيطاليا وروسيا وأذربيجان والهند وألمانيا وفرنسا والتشيك واليونان والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وباراجواي وكازاخستان التي تشارك للمرة الأولى. وقال البيان إن مثقفين عربا وأجانب سيشاركون في المحور الرئيسي للمعرض تحت عنوان (الثقافة في المواجهة) ومنهم الروائي الصيني ليو جين يون والإيطالي كارلو روفايللي واللبناني جورج قرم والتونسي شكري المبخوت والمغربيان أحمد المديني وحسن أوريد ومن المصريين حسن حنفي وهاني عازر المهندس الألماني المصري الذي أشرف على تصمصم وتنفيذ عدة مشروعات هندسية كبرى في برلين وغيرها. وينظم المعرض مجموعة ندوات نقدية تتناول أعمال نجيب محفوظ بمناسبة مرور عشر سنوات على وفاته. أما "شخصية المعرض" فهو الكاتب المصري جمال الغيطاني الذي توفي في أكتوبر تشرين الأول 2015 عن 70 عاما ونحو 50 كتابا في كافة فنون الإبداع من القصة القصيرة والرواية وأدب الرحلات وأدب الحرب والتأريخ لأماكن أثرية إلى سير سجل فيها حياة رواد في الأدب والصحافة ومنهم محفوظ وتوفيق الحكيم. وقال البيان إن البحرين ضيف الشرف ستقدم أنشطة ثقافية وفنية متنوعة تمثل ثقافتها وتشمل أيضا عروضا لأفلام وثائقية عن تاريخها. وأضاف أن "الجديد هذا العام تخصيص قاعة لذاكرة المعرض" لإعادة عرض أمسيات شعرية حافلة كان من نجومها شعراء بارزون ومنهم نزار قباني ومحمود درويش وعبد الرحمن الأبنودي بالإضافة إلى أبرز الندوات والمناظرات ومنها مناظرة بين ممثلي التيار الديني وهم محمد الغزالي ومحمد عمارة ومأمون الهضيبي وممثلي التيار المدني وهما محمد أحمد خلف الله وفرج فودة. وكانت ندوة (الدولة الدينية والدولة المدنية) نظمت في معرض القاهرة الرابع والعشرين للكتاب في يناير 1992 . ويرى كثيرون أن الندوة ربما كانت السبب في اغتيال فودة على يدي شابين متشددين في يونيو حزيران من العام نفسه بسبب آرائه الصادمة التي أعلنها في رفض الدولة الدينية.