قالت الاستاذة المتدربة التي تعرضت للرفس والضرب امس في انزكان ان الأطباء اخبروها أنها مصابة بثلاث كسور واحد في الكتف، وثاني في القفص الصدري وثالث على مستوى اليد اليسرى. وقالت لمياء ذات الأربع وعشرين سنة والمنحدرة من مدينة القصر الكبير إنها كانت متواجدة في الصفوف الأمامية للوقفة الاحتجاجية التي نظمت بمدينة انزكان، مضيفة في نفس الاتصال الهاتفي مع احداث انفو، أنها لم تتوقع أن يكون التدخل الأمني بذاك العنف والقسوة، كاشفة أنها فقدت الوعي بعد الضربات الاولى. الى ذلك لازمت فدوى الرجواني، عضوة اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي الاستاذة المصابة في كل الأوقات، كما سهرت على متابعة حالتها في مستشفى الحسن الثاني بأكادير، الذي غادرته لمياء عصر يومه الجمعة.