واصل أمس الأربعاء الأساتذة العاملون بالثانوية الإعدادية لحسن اليوسي بفاس مسلسل الاحتجاجات التي انخرطوا فيه للفت انتباه المسؤولين إلى خطورة ماتعرضت له المؤسسة خلال الحصة المسائية ليوم السبت المنصرم من طرف شخص غريب عنها باعتدائه على العاملين بالمؤسسة واستباحته حرمتها وهو في حالة هيستيرية وبيده سلاح أبيض مما أدخل الرعب والخوف في نفوس العاملين بالمؤسسة التعليمية والتلاميذ على السواء ، ففي الوقت الذي تناهى إلى علمهم عدم تمكن المسؤولين الأمنيين من إيقاف المعتدي على المؤسسة بعد مرور خمسة أيام على حادث الاعتداء ، صعد ت هيئة التدريس من احتجاجاتها للمطالبة بإنصافها وحمايتها أثناء مزاولتها عملها ، وتدخلت على الخط في مؤازرة المحتجين جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمؤسسة بتنظيمها وقفة احتجاجية أمام الإعدادية . وفي اتصال هاتفي لجريدة " الأحداث المغربية " مع النائبة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بنيابة فاس صباح أمس الأربعاء ، أكدت أنها أوفدت صباح ذات اليوم إلى الإعدادية لجنة لمعالجة الوضع القائم مراعاة لمصلحة التلاميذ وحماية العاملين بها ، وأشارت إلى أنها في اتصال مستمر مع المسؤولين الأمنيين الذين أكدوا لها أنهم يواصلون البحث عن الشخص المعتدي على حرمة المؤسسة والعاملين بها ، وأضافت بأنها ستعقد لقاء مع ممثلي الأساتذة للتأكد أكثر من الملابسات والظروف التي جعلت الشخص الغريب يستبيح حرمة المؤسسة التعليمية والاعتداء على بعض العاملين بها. إلى ذلك علمت جريدة " الأحداث المغربية " من مصادر تعليمية بالمؤسسة أن هيئة التدريس من المنتظر أن تكون قد استأنفت العمل اليوم الخميس في انتظار ما سيتمخض عنه اللقاء مع النائبة الإقليمية وخاصة ما يتعلق بإيقاف الشخص المعتدي على حرمة المؤسسة وتقديمه للعدالة .. روشدي التهامي تحرير