توصلت "صحراء بريس" بعشرات من الشكايات من أساتذة وآباء وأمهات تلاميذ إعدادية الجديدة بكليميم،أعلنوا فيها استياءهم الكبير من تنامي ظاهرة الانفلات الأمني والتحرش الجنسي،ومنددين بحالة الفوضى التي يعرفها محيط مؤسستهم،في غياب إستراتيجية أمنية للسهر على امن التلاميذ والطاقم العامل بالمؤسسة وتفادي ظواهر التحرش الجنسي والاعتداء الذي يطال التلاميذ حيث استباح مجموعة من الغرباء حرمة محيط المؤسسة، وبدأوا في استعراض عضلاتهم على التلاميذ وتعنيف بعضهم وإرغام بعض التلميذات على مرافقتهم في الشارع، مثلما حصل يوم الجمعة الماضي، حيث حاول عدد من الغرباء(حوالي 20 ) إقتياد مجموعة من تلميذات السنة الثالثة إعدادي بالقوة إلى مكان مجهول في غياب كامل للأمن رغم اتصال التلاميذ بالشرطة مرات ولو لا تدخل بعض المارة ومقاومة الفتيات لكنا أمام فضيحة جديدة سببها الانفلات الأمني. هذا و انتقلت "صحراء بريس" إلى عين المكان وعاينت فعلاً وجود عدد كبير من الغرباء بمحيط المؤسسة المذكورة اغلبهم يكونون مدججين بأسلحة بيضاء، ويتقاطرون في أوقات الاستراحة ونهاية الفترتين الصباحية والمسائية.مما حول محيط الثانوية إلى ساحة تصادم بين بعض تلاميذ المؤسسة ومجموعة الغرباء وسط صمت مطبق للأمن. وناشد المشتكون عبر "صحراء بريس" ، كل من والي الأمن ومدير الأكاديمية ونائب التعليم بكليميم الانكباب على تأمين محيط الثانوية الإعدادية الجديدة ،وضرورة تكثيف الحملات الأمنية من أجل إعادة الهيبة للمؤسسة التربوية حتى يتسنى للأطر التعليمية القيام برسالتها التربوية في جو يطغى عليه الأمن والأمان وحماية أبناءنا.