مراكش/19 دجنبر 2015/ومع/ انتخب السبت بمراكش، رئيس الجمعية المغربية لنقاد السينما خليل الدامون رئيسا للفيدرالية الإفريقية للنقد السينمائي وذلك خلال المؤتمر العام الثاني للفيدرالية الذي احتضنته المدينة الحمراء أيام 17 و18 و19 دجنبر الجاري على هامش أشغال المنتدى الإعلامي الخاص بالقارة الإفريقية تحت شعار "صورة القارة الإفريقية وفرص الاستثمار المتاحة فيها". وستناط بالرئيس الجديد للفيدرالية وباقي أعضاء المكتب الجديد مهمة تعزيز إشعاع وحضور الفيدرالية والعمل مع جميع الجمعيات الوطنية الأعضاء بغية النهوض بمجال النقد السينمائي بإفريقيا من أجل مواكبة السينما الافريقية. كما توجت أشغال هذا الجمع العام بانتخاب مكتب جديد يضم إلى جانب الرئيس ستة أعضاء ممثلين في التونسي محرز القروي (النائب الأول للرئيس) والإيفواري يكوبا سانغار (النائب الثاني للرئيس) والبنيني إيسبيرا دونوفوسي (الكاتب العام) والسينغالي فاتو كيني سيني (الكاتب العام المساعد) والكاميروني بيلاجي نغونانا (أمين المال) والطوغولي شارلز أيتان (مكلف بالتواصل). وتبنى الجمع، أيضا، مخطط العمل الممتد على مدى ثلاث سنوات (2016-2018) والهادف إلى إضفاء دينامية جديدة على عمل الفيدرالية وتفعيل مهمتها في مواكبة السينما الإفريقية، فضلا عن مناقشة وتحيين القوانين المنظمة للفدرالية. وعرفت فعاليات المؤتمر العام الثاني للفدرالية الإفريقية للنقد السينمائي مشاركة الجمعيات الوطنية الممثلة لÜ 15 بلدا إفريقيا من الكامرون، والطوغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والسنغال، وبوركينافاصو، وتونس والنيجر، والبنين وساحل العاج، ومالي، وغينيا كوناكري، وموريتانيا، والمغرب، وجمعية النقاد الأفارقة في فرنسا والغابون. وتأسست الفيدرالية الإفريقية للنقد السينمائي بتونس في 8 أكتوبر 2004 على هامش الدورة العشرين لمهرجان أيام قرطاج السينمائية. وهي منظمة مستقلة وغير حكومية تضم الجمعيات الإفريقية لنقاد السينما كما تضم أعضاء بصفة فردية. وتسعى الفيدرالية الإفريقية للنقد السينمائي بعد أكثر من عشر سنوات من الوجود إلى أن تصبح اليوم فاعلا رئيسيا في المشهد السينمائي الإفريقي. وتتواجد الفدرالية في أكثر من 33 دولة عبر القارة كما تشمل جمعيات للجالية الإفريقية بالمهجر، وتضم في عضويتها أكثر من 350 صحفي وناقد سينمائي.