تم يوم الخميس بقصر المؤتمرات بمراكش عرض سبعة أفلام قصيرة تتنافس على جائزة سينما المدارس في إطار الدورة 15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش. ويتعلق الأمر بأفلام "لا تناغم" من إخراج يوسف شيكي، من المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، "خروج" لسارة الرخى ولوكاس جاكيي من المدرسة العليا للفنون البصرية مراكش، "الفتاة المجهولة" لرضا جاي من استوديو (م) بالدار البيضاء و" ليلى" لمصطفى عناق من مدرسة الفن والإعلام بالدار البيضاء. كما تعرف المسابقة مشاركة فيلم "غير بالفن" لنبيل كرجيج من المعهد المتخصص للسينما والسمعي البصري بالرباط، "مرآة الزمن" لكريم تاجواوت من المعهد المتخصص في مهن السينما بورزازات ثم "منصة" من إخراج المهدي الخطابي، أمين مغيلف وجون شاردون كواديو من استوديو(م) بالدار البيضاء. وتتنافس مواهب المدارس المغربية المتخصصة على هذه الجائزة أمام لجنة تحكيم يرأسها المخرج والسيناريست البلجيكي جواكيم لافوس، وتضم الممثلة الفرنسية آناييس دومستيي والممثلة والمخرجة فاليريا بروني طاديتشي (فرنسا-إيطاليا) والممثلة الإيطالية فاليريا كولينو والممثل نيلز شنايدر (فرنسا-كندا)، بينما تحضر السينما المغربية في اللجنة من خلال المخرج سعد الشرايبي. وتعتبر جائزة "سينما المدارس" هبة خاصة يمنحها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وتبلغ قيمتها 300 ألف درهم، تمنح لمخرج الفيلم الفائز من أجل إنجاز شريطه القصير الثاني. وسيتم تدبير مبلغ الجائزة من قبل مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بحيث سيتم تخصيصها لإخراج فيلم ينجز في غضون ثلاث سنوات تلي الإعلان عنها، وستدعم مؤسسة المهرجان إخراج هذا الفيلم الثاني من خلال التتبع والمساهمة في مختلف مراحل إنجازه من كتابة السيناريو والإخراج والمونتاج. وفي دعوته لسينمائيين شباب، يهدف مهرجان مراكش إلى التعبير عن هويته كقاعدة لسينما الغد، بكل تجلياتها وتعابيرها. يذكر أن جائزة سينما المدارس أحدثت سنة 2010 بمناسبة الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش. وتهدف مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش من خلال هذه المسابقة، إلى خلق مجال للإبداع السينمائي ومنح فرصة الإدماج المهني لفائدة السينمائيين المبتدئين، حيث يشكل المهرجان فضاء حقيقيا لتبادل الرأي بين المهنيين المتمرسين والمخرجين الشباب.