قبيل زوال يوم الخميس 19 نونبر الماضي، فوجئ الأستاذ بن حمو بدوار أغنبو، حيث تتواجد الوحدة المدرسية التي يشتغل بها، والتي تتبع لمجموعة مدارس تغيغيت زناتي بالجماعة القروية زاوية أحنصال نيابة أزيلال، بكلب في ملكية أحد سكان الدوار ينقض عليه بعدما تمكن من فك السلاسل الحديدية، ولم تمر سوى بضع ثوان حتى انقض عليهم ثلاثة كلاب آخرين، مزقوا ثيابه وتركوه في حالة يرثى لها بعدما أنقذ حياته بعض الأهالي. وفي اتصال له بأحد الفاعلين الجمعوين بالإقليم، طلب الأستاذ مساعدته للتنقل إلى أقرب مركز صحي لأن حالته حرجة ويتطلب منه قطع 10 كيلومترات مشيا على الأقدام. نداء استغاتة، دفع بالفاعل الجمعوي إلى الاتصال بالكاتب العام للعمالة والكاتب الجهوي للجامعة الحرة للتعليم من أجل المساعدة. وتم إخبار رئيس المؤسسة بالموضوع دون أن يتدخل أحد. حالة هذا الأستاذ سبقتها مجموعة من الحالات التي يتخبط من خلالها رجال ونساء التعليم بالعالم القروي النائي، حيث سبق أن حوصرت أستاذة وسط الثلوج، وتم الاعتداء على مجموعة منهن وسرقة منازل الكثير، وهي ظروف ظلت دون آذان صاغية لتحسين وضعية رجال ونساء التعليم في ظل الإصلاحات التي أطلقتها الوزارة المعنية والمجلس الأعلى للتعليم. الكبيرة ثعبان