صرحعبد الله حماني الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لجريدة أزيلال أون لاين "بينما نحن في استراحة ببهو مقر ولاية جهة خنيفرةبني ملال بعدما استمعنا إلى مجموعة من العروض التي نزل بها المجلس الأعلى للتربية والتكوين بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية في إطار إصلاح المنظومة التربوية يوم 19 نونبر 2015 ... رن هاتفي فإذا هو الأستاذ ( ب.ا) من فرعية أغنبو بمجموعة مدارس تغيغيت زناتي إقليمأزيلال يقيم بأفورار ، صوت مرتجف ؟ ، خوف؟ صدمة ؟ اضطراب؟ .. يحكي الأستاذ عبر الهاتف النقال ، في طريقي إلى المدرسة على الساعة الثانية عشر و15 دقيقة اعترض سبيلي 4 كلاب ضارية لم يسبق لي أن رأيت مثل هذا الصنف من الكلاب في مواجهة إنسان رغم أن الأستاذ هو ابن البادية ولولا قدرته وجرأته على المواجهة لكان ضحية كلاب يحكي : "واجهتهم بالمحفظة ، أضرب يمينا ويسارا ، وحاولت مرة أن أصعد شجرة ... ضربت بالحجارة ، ومع ذلك فقد مزقوا سروالي ومعطفي ، وسلبوا حذاء من رجلي ... وكان من لطف الله تدخل بعض الساكنة ، لتنتهي المعركة بانهيار عصبي..." ويقول حماني ، أن الأستاذ الضحية أضاف وهو يرتجف ، بأنه اشتكى إلى بعض الساكنة ، مالكي هذه الكلاب من قبل أن يبعدوها عن المسار المؤدي إلى المدرسة خوفا من اعتدائها على التلاميذ الصغار لكن دون جدوى ... وها هو الأستاذ يقع ضحيتها ؟؟؟ وحمل الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة بني ملالخنيفرة المسؤولية في هذه الوضعية للجماعة المحلية ، فهل تتحرك السلطات المحلية والإقليمية لتستقر م/م تغيغيت زناتي ؟؟ فأين نحن من إصلاح المنظومة التربوية والرؤية الاستراتيجية وكرامة الأستاذ والاشتغال في وضعية مريحة ؟؟؟