بينما نحن في استراحة ببهو مقر ولاية جهة خنيفرةبني ملال بعدما استمعنا إلى مجموعة من العروض التي نزل بها المجلس الأعلى للتربية والتكوين بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية في إطار إصلاح المنظومة التربوية ... رن هاتفي إذا هو الأستاذ ( ب.ا) من فرعية أغنبو بمجموعة مدارس تغيغيت زناتي ، صوت مرتجف ؟ ، خوف؟ صدمة ؟ اضطراب؟ ..يحكي الأستاذ عبر الهاتف النقال ، في طريقي إلى المدرسة على الساعة الثانية عشر و15 دقيقة اعترض سبيلي 4كلاب ضارية لم يسبق لي أن رأيت مثل هذا الصنف من الكلاب في مواجهة إنسان رغم أن الأستاذ هو ابن البادية ولولا قدرته وجرأته على المواجهة لكان ضحية كلاب يحكي "" واجهتهم بالمحفظة ، أضرب يمينا ويسارا ، وحاولت مرة أن أصعد شجرة ... ضربت بالحجارة ، ومع ذلك فقد مزقوا سروالي ومعطفي ، وسلبوا حذاء من رجلي ... وكان من لطف الله تدخل بعض الساكنة ، لتنتهي المعركة بانهيار عصبي ... كما أضاف الأستاذ وهو يرتجف ، بأنه اشتكى إلى بعض الساكنة ، مالكي هذه الكلاب أن يبعدوها عن المسار المؤدي إلى المدرسة خوفا من اعتدائها على التلاميذ الصغار لكن دون جدوى ... وها هو الأستاذ كان الضحية ؟؟؟ هذه الوضعية تتحمل فيها المسؤولية الجماعة القروية ، فهل تتحرك السلطات المحلية والإقليمية لتستقر م م تغيغيت زناتي ؟؟ فأين نحن من إصلاح المنظومة التربوية والرؤية الاستراتيجية وكرامة الأستاذ والاشتغال في وضعية مريحة ؟؟؟ 19 نونبر 2015 الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب