فوجئ الأستاذ بن حمو قبيل ظهر يوم الخميس 19 نونبر الجاري بدوار أغنبو حيث تتواجد الوحدة المدرسية التي يشتغل بها تابعة لمجموعة مدارس تغيغيت زناتي بالجماعة القروية زاوية أحنصال نيابة أزيلال بكلب في ملكية أحد سكان الدوار ينقض عليه بعدما تمكن من فك السلاسل الحديدية ولم تمر سوى بضع ثواني حتى انقض عليهم ثلاثة كلاب آخرين مزقوا ثيابه و تركوه في حالة يرثى لها بعدما أنقد حياته بعض الناس . المعني بالأمر اتصل بالجريدة صبيحة اليوم الموالي يطلب من خلالها مساعدته للتنقل إلى أقرب مركز صحي حيث حالته حرجة و يتطلب منه قطع 10 كيلومترات مشيا على الأقدام . نداء استغاتة دفعنا إلى الاتصال بالكاتب العام للعمالة و الكاتب الجهوي للجامعة الحرة للتعليم من أجل المساعدة والغريب في الأمر أنه تم إخبار رئيس المؤسسة بالموضوع دون أن يتدخل أحد اللاهم أنه وحسب تصريحات الأستاذ بن حمو متزوج في عقده الرابع ينحدر من أفورار أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أشخاص يقول أنهم مكلفون بالصحة بالعمالة دون فائدة . وضعية الأستاذ سبقتها مجموعة من الوضعيات التي يتخبط من خلالها رجال و نساء التعليم بالعالم القروي النائي حيث حوصرت أستاذة وسط الثلوج سابقا و تم الاعتداء على مجموعة منهن و سرقة منازل الكثير وهي ظروف ظلت دون آذان صاغية لتحسين وضعية رجال و نساء التعليم في ظل الإصلاحات التي أطلقتها الوزارة المعنية و المجلس الأعلى للتعليم و لا مفر من الاهتمام بهذا الموظف المقهور الذي أنهكته المذكرات و المشاورات و لا من مجيب؟؟؟