فوجئت العديد من جمعيات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية بآسفي والفعاليات بالحكم الصادر مؤخرا في حق الشخص الذي كان وراء تصوير مختلة عقليا داخل محل للحلاقة وهي وضعية مخلة بالحياء، بينما صاحب محل الحلاقة التي تمت فيه عملية التصوير فتمت تبرئته بمبرر أنه يعاني من اضطرابات نفسية بناء على شواهد طبية. الحكم هذا لم يرق كل من تابعوا هاته القضية من أولها إلى بدايتها والتي كانت مادة دسمة على صفحات الإعلام الوطني والإذاعات كون الأمر يتعلق بمختلة عقليا استغلت استغلالا بشعا من قبل المعني بالأمر. وتم نشر الشريط الإباجي عبر صفحات الفايس والواتساب، وهو ما خلف استياء عميقا في صفوف الجميع ، بحيث توج التحقيق بعد تدخل جمعيات المجتمع المدني باعتقال مصور الشريط الذي يمتهن حرفة بيع الأحذية الرياضية بشارع الرباط رفقة صاحب محل للحلاقة، حيث مثل الاثنان في حالة اعتقال أمام أنظار وكيل الملك بابتدائية آسفي الذي أحالهما على الجلسة في حالة اعتقال، ليصدر في حقهما هذا الحكم الذي استنكرته فعاليات جمعوية وحقوقية. عبد الرحيم اكريطي