:عبدالرحيم اكريطي طالبت فعاليات جمعوية وحقوقية وفايسبوكيون من السلطات الأمنية بآسفي فتح تحقيق معمق في الشريط الإباحي الذي نشر على نطاق واسع عبر صفحات الفايسبوك مؤخرا والذي تظهر فيه سيدة مسنة مختلقة عقليا معروفة بآسفي والتي تظل تصول وتجول بشارع الرباط بآسفي،بحيث تظهر المختلقة عقليا وهي ممدة على ظهرها في وضعية مخلة للحياة داخل إحدى الغرف،حاملة في يدها شمعة تقوم بواسطتها بحركات مخلة للحياء . وحسب الشريط الإباحي الذي يتوفر الموقع على نسخة منه فإن الضحية والتي أصبحت في الأيام الأخيرة عرضة للتصوير من قبل مجهول أو مجهولين والذين إذا ما عمقت السلطات الأمنية من أبحاثها فإنه لا محالة سيتم الإهتداء إلى هذا المجرم أو هؤلاء المجرمين الذين لا يحترمون بتاتا من خلال سلوكاتهم وأعمالهم المشينة هاته مشاعر المواطنين ولا يحترمون أيضا حق هاته المختلة في الحياة بشكل طبيعي ولا يحترمون حقوقها خصوصا وأن الشريط يظهرها بشكل واضح ومجردة من ملابسها. مصورو الشريط ومن خلال رؤيته والاستماع إليه يؤكد على أن الضحية قام بتصويرها شخصين أو أكثر،بحيث إن أوامرهم الموجهة للضحية تسمع بشكل واضح والتي تتوزع بين طلبهم منها بدون حشمة إيلاج شمعة في فرجها مع ترديد عبارات مخلة بالحياء . هدا وقد ظل كل من تابع الشريط الذي عرف انتشارا واسعا على الواتساب والفايس والذي بطلته الضحية المسكينة المختلة عقليا المعروفة لدى العام والخاص بتواجدها المستمر بشارع الرباط بآسفي يوجه اللعنة لهؤلاء الذين يضحكون على أنفسهم أولا ويستهترون بمشاعر هاته المسنة التي لا ذنب لها سوى أنها مختلة عقليا ويستهزؤون أيضا من مشاعر المغاربة والمسلمين،بحيث إن هذا الشريط المتعلق بهاته السيدة ينضاف إلى أشرطة أخرى سبق وأن ظهرت فيها أيضا المعنية بالأمر وهي تردد كلاما قبيحا ومخلا بالحياء إلى أن وصل مؤخرا إلى شريط إباحي. هذا وقد طالب هؤلاء من القضاء فتح تحقيق في الشريط الإباحي من خلال الاستماع إلى المعنية بالأمر لمعرفة هوية من صوروها والذين يسمع كلامهم بشكل واضح، وأيضا الغرفة التي تمت فيها عملية التصوير وناشر الشريط على صفحات الفايس والواتساب.