ذكرت مصادر ل «المساء» أن عناصر الضابطة القضائية بتمارة استدعت نهاية الأسبوع الأخير الفتاة، التي ظهرت عارية في شريط الفيديو، الذي توصلت مصالح الأمن بنسخة منه. وقد تم الاستماع إليها في محضر رسمي لمعرفة خلفيات تصوير الفيديو الذي تظهر فيه وهي في أوضاع مخلة بالحياء. وحسب المعطيات التي تتوفر عليها «المساء»، فإن عناصر الأمن استطاعت الوصول إلى هوية صاحبة الفيديو، البالغة من العمر 22 سنة، بعد أن لاحظت أن الشريط المصور ب«الويب كام» يحمل رقم بطاقة التعريف الوطنية للمعنية، وهو ما سهل عملية التعرف على هويتها. وأفادت مصادرنا أن الفتاة صرحت أمام عناصر الضابطة القضائية أنها كانت على علاقة بشخص، مرجحة أن يكون هو من سرب الفيديو الذي توصل به عدد من الأشخاص بمدينة تمارة عبر تقينة «البلوتوت والواتساب». وأضافت المتحدثة ذاتها أن تصوير الفيديو لم يكن بهدف الترويج له في المواقع الإباحية أو غيرها. ومن المنتظر أن تستدعي عناصر الضابطة القضائية، خلال الأسبوع الجاري، الشخص المشكوك في كونه وراء تسريب الفيديو، بعد الكشف عن هويته، من أجل الاستماع إليه والتأكد من التهم الموجهة إليه. ورجحت مصادر «المساء» أن تكون الفتاة قد أنهت علاقتها بالشخص المشكوك فيه بنشر الفيديو، وهو ما دفعه إلى الانتقام منها بهذه الطريقة، وإن كانت الفتاة لم تصرح أمام الضابطة القضائية بهذا المعطى نظرا لحساسية الموضوع. كما أنها لم تسجل أي شكاية ضد من سرب الفيديو.