تعرض الفنانة التشكيلية المغربية حياة السعيدي أعمالها في بينالي الفنون المعاصرة بفلورنسا، حاضرة توسكانيا، التي تنظم بها الدورة العاشرة من 17 إلى 25 أكتوبر الجاري. وتعد حياة السعيدي الفنانة المغربية الوحيدة التي تمثل المغرب في هذه التظاهرة المرموقة للفنون التي بشارك فيها حوالي 400 فنان يتحدرون من ستين بلدا. و قالت السعيدي "إن اللونين المهيمنين على لوحاتي الثلاث، التي أقدمها خلال هذه الدورة، هما الأحمر والأخضر، لونا علم بلادي"، معربة عن سعادتها وتشرفها بتمثيل المغرب في هذه التظاهرة الكبيرة للفنون. وستمنح لجنة التحكيم الدولية لهذه الدورة العاشرة لبينالي فلورنسا، في ختام هذه التظاهرة، الجائزة الدولية "لورونزو لي مانيفيكو" لمختلف التخصصات الفنية الممثلة. كما سيتم منح جائزة خاصة لمجموع المسار الفني لشخصية أو هيئة تميزت بانخراطها لصالح الفنون والثقافة. وفي نهاية شهر شتنبر الماضي، حصلت السعيدي على "الجائزة الدولية ماركو بولو – سفير الفن" خلال حفل تم تنظيمه في الساحة الشهيرة لمدينة البندقية (شمال إيطاليا)، وذلك في إطار بينالي الفنون بالبندقية اعترافا بمواهبها واستحقاقاتها الفنية. وقد عرضت حياة السعيدي، المزدادة بفاس ، لأول مرة بجامعة ابن زهر تحت عنوان "نساء، تشكيل وكتابات". وحازت السعيدي جوائز عديدة خاصة بإيطاليا والولايات المتحدة وفرنسا وسلوفينيا وكندا.