بعد جولة فنية ناجحة، شملت الهندوالنرويجوبولونيا وتونس، يستعد الفنان التشكيلي المغربي سعد نزيه، مطلع السنة المقبلة، للمشاركة في تظاهرتين عالميتين للفن التشكيلي سعد نزيه خلال مشاركته في إحدى الإقامات الفنية (خاص) ويتعلق الأمر ببينالي فلورنسا بإيطاليا وبينالي نيويوركبالولاياتالمتحدةالأمريكية. وتم اختيار الفنان سعد نزيه لتمثيل المغرب في فلورنسا ونيويورك، حسب المنظمين، انطلاقا من مواظبته على العمل الجاد وحرصه الدائم على المشاركة في العديد من المعارض العالمية الناجحة، إذ شارك، في فبراير المنصرم، بمعرضين في مدينة حيدر أباد بالهند، وتم اختيار اثنين من أعماله لتنضم إلى مجموعة خاصة في المتحف الوطني، بعدما كان أصغر فنان يشارك في إقامة فنية جمعت 20 فنانا من عدة دول، منها الولاياتالمتحدةالأمريكية، وقبرص، ولبنان، وأوكرانيا، وروسيا، وكوريا الجنوبية، وتركيا، والهند وأستراليا. وفي يونيو 2014، شارك سعد في الإقامة الفنية التي احتضنها مركز الفن المعاصر بالنرويج، حيث عرض أعماله إلى جانب 6 فنانين كبار من النرويج، وفلسطين، وتركيا والهند. وفي يوليوز المنصرم شارك الفنان سعد نزيه في الدورة السادسة للندوة الدولية حول التشكيل ببلدة تورون ببولونيا إلى جانب 20 فنانا من عدة دول، منها بولونيا، وروسيا، وتركيا، وإيطاليا، وهولندا، ولبنان، وتونس والنرويج. وعرض أعماله في المركز الثقافي بارباكا، وتم ضم اثنين من أعماله للمجموعة الخاصة بالمتحف الإقليمي في تورون. وبعد جولته الأوروبية الناجحة، تم اختيار سعد نزيه عضوا ضمن لجنة تحكيم النسخة 12 من المهرجان الدولي للفنون البصرية في المنستير بتونس في شتنبر المقبل، وضيفا على المهرجان، حيث سيجري عرض فيلم قصير يمثل رحلاته وأعماله في افتتاح المهرجان، الذي شهدت دورته السابقة حصول سعد على الجائزة الأولى، وكان أصغر مشارك من بين 92 فنانا مثلوا 28 دولة من مختلف بقاع العالم. يذكر أن الفنان التشكيلي المغربي سعد نزيه يعد من أبرز الفنانين التشكيليين الشباب بالمغرب، حيث إن تكوينه الأكاديمي وموهبته أهلاه لأن يزاوج بين مجموعة من المدارس في العمل الواحد (الانطباعية التعبيرية والسريالية). ودشن نجاحه الفني منذ تخرجه من مدرسة الفنون الجميلة بالفوز بالجائزة الأولى لملتقى التشكيليين الشباب المنظم من طرف وزارة الثقافة، كما تم تكريمه في أبريل المنصرم من قبل وزير الثقافة في مهرجان المواهب الشابة من مدينة سلا، تقديرا لجهوده ومشاركاته الفنية الناجحة.