تم اختيار الفنان التشكيلي المغربي سعد نزيه لأول مرة للمشاركة في بينالي الفن الدولي في فلورنسا ونيويورك لعام 2015، وذلك لتمثيل المغرب في هذه التظاهرات التشكيلية العالمية التي يعد لها التشكيليون كل العدة ليكونوا في موعد التألق. وجاء هذا الاختيار بناء على مواضبة التشكيلي المغربي سعد نزيه في العمل ومواصلته لمسيرته الناجحة بعد عدد من المشاركات المميزة في مجموعة من الملتقيات العالمية. حيث كان حاضرا في الهند في فبراير المنصرم من خلال مشاركته بمعرضين في مدينة حيدر أباد وكان أصغر فنان يشارك في مقر إقامة الفنانين الدوليين التي جمعت عشرين فنانا من عدة دول منها الولاياتالمتحدةالأمريكية، قبرص، لبنان، أوكرانيا، روسيا، كوريا الجنوبية، تركيا، الهند وأستراليا. كما تم إختيار إثنين من أعمال سعد لتنضم إلى مجموعة خاصة في المتحف الوطني في الهند. وفي النرويج عرض أيضا أعماله (في يونيو 2014) وشارك في الإقامة الفنية التي احتضنها مركز الفن إلى جوار ستة فنانين آخرين من النرويج، فلسطين، تركياوالهند. بولندا هي الأخرى عرفت مشاركة الفنان سعد نزيه في يوليوز 2014 من خلال الطبعة السادسة للندوة الدولية حول التشكيل ببلدة تورون، مع عشرين فنانا من عدة دول منها بولندا، روسيا، تركيا، إيطاليا، هولندا، لبنان، تونسوالنرويج. كما عرض أعماله في المركز الثقافي بارباكا وتمت إضافة إثنين من أعماله للمجموعة الخاصة بالمتحف الإقليمي في تورون. ومن جولته الأوروبية الناجحة انتقل سعد نزيه إلى تونس في سبتمبر عام 2014، ليحل ضيفا على النسخة 12 من المهرجان الدولي للفنون البصرية في المنستير بعد أن كان قد حصل على الجائزة الأولى في الدورة 11. كما تم اختياره ضمن لجنة التحكيم في المهرجان إلى جانب عرض فيلم قصير، في افتتاح المهرجان، يمثل رحلاته وأعماله. ولم يكن سعد نزيه حاضرا في الملتقيات الدولية فقط بل كان حاضرا أيضا على الصعيد الوطني من خلال تكريمه في أبريل المنصرم من قبل وزير الثقافة في مهرجان المواهب الشابة بمدينة سلا، وذلك تقديرا لجهوده وعطاءاته المتواصلة.