انطلقت أمس الخميس فعاليات الدورة السادسة للبينالي الدولي لبكين، التي تتواصل إلى غاية 27 شتنبر الجاري، بمشاركة التشكيلي المغربي محمد المنصوري الإدريسي. وتعد هذه المرة الثانية التي يمثل فيها المنصوري الادريسي المغرب في بينالي بكين الذي يعد أكبر التظاهرات التشكيلية العالمية، بعد مشاركته المتميزة عام 2012.
وسيدخل الفنان المغربي الذي يرأس الجمعية المغربية للفكر التشكيلي دائرة المنافسة على ثلاث جوائز عالمية يعلن عنها في ختام البينالي، الذي يعرض خلاله 600 عمل فني من أزيد من 80 بلدا و 3000 مشارك منهم فنانون تشكيليون، ومحاضرون ونقاد وعارضون دوليون. وتشرف على البينالي الدولي لبكين، الذي تقام فعالياته بالمتحف الوطني الصيني للفنون، لجنة تحكيم دولية مكونة من فنانين عالميين ومحافظين ونقاد من الصين ومن باقي دول العالم. ويذكر أن الفنان التشكيلي محمد المنصوري الإدريسي (من مواليد 1962 بالرباط) نائب رئيس النقابة المغربية للفنانين التشكيليين المحترفين، وسفير الأكاديمية العالمية للفنون بالمغرب. ويرى المنصوري أن الأمر يتعلق بفرصة ثمينة تتيح إدراج إسمه إلى جانب فنانين يتمتعون بصيت دولي، يعرضون لوحات قد تبلغ قيمة الواحدة منها في السوق مليار سنتيم. وأوضح أن خصوصية بينالي بكين تتمثل في بحثه عن الأفكار الجديدة في التعبير، ولذلك يستقطب المئات من النقاد والعارضين والإعلاميين لتقييم الأعمال المشاركة وتصنيف التجارب الأكثر جرأة وتفردا. ويصنف العديد من النقاد تجربة محمد المنصوري الادريسي ضمن الانطباعية الجديدة وتراود آفاق صوفية تنفتح على لعبة الأشكال والألوان.