راسلت فعاليات من المجتمع المدني المغربي المقيمة بالسويد الحزب الاجتماعي الديمقراطي الحاكم وحزب الخضر لطلب توضيحات على خلفية طرد البرلمانية المغربية رقية الدرهم، ولحسن مهراوي، عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، بالقوة من لقاء حول الصحراء المغربية، عقد يوم الخميس بمقر البرلمان السويدي «الرايخستاغ». وقال الناشط الجمعوي وعضو جمعة قبائل الصحراء بأوروبا، معاد جماني، في تصريح هاتفي ل«أحداث. أنفو» إن الجالية المغربية لن تسكت عن تصرفات أعضاء الحزبين الذين يقفان وراء تنظيم اللقاء بجانب مركز «ايماوس» المعادي للوحدة الترابية للممكلة»، مؤكدا أن عددا من المواطنين المغاربة الذين يحملون الجنسية السويدية راسلوا الحزبين لطلب توضيح لمصادرة حق الدرهم ومهرواي في التعبير عن رأيهم في ندوة مفتوحة مقابل منح مدة اللقاء بأكمله لعرض المدعوة 'اميناتو حيدر المليئ بالمغالطات». وعبرت الجالية المغربية المقيمة في البلد الاسكندنافي عن استغرابها لعقد لقاء حول قضية «تستوجب دعوة ممثل عن الطرف الثاني للتعبير عن وجهة نظره وشرح وتقديم الدلائل والبراهين للدفاع عن ملفه»، يقول جماني، الذي ندد في رسالة احتجاجية موجهة إلى الحزبين بإقصاء المغرب من المشاركة في اللقاء.