/ وكالات 15 أكتوبر, 2015 - 06:28:00 أفادت مصادر إعلامية، أن رجال الأمن بمقر البرلمان السويدي، قاموا بطرد البرلمانية المغربية رقية الدرهم، ولحسن مهراوي، عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، بطلب من برلماني الحزب اليساري السويدي. وجاء طرد البرلمانية وعضو "الكوركاس" على خلفية مطالبتهما بالكلمة في أعقاب انتهاء محاضرة الناشطة الصحراوية "امينتو حيدر" التي خصصتها للحديث عن ما أسمته ب"احتلال الصحراء"، وذلك بدعوة من الحزب الاشتراكي الحاكم، الذي سبق للوفد المغربي أن التقاه في زيارته الأخيرة. وقالت الدرهم في كلمة لها "قدمت من المغرب للمشاركة مع إخواني الصحراويين للإدلاء بآرائنا في قضيتنا التي تعتبر قضية وطنية بالنسبة للمغاربة اجمعين وخاصة المغاربة الصحراويين وأمينتو حيدر لا تمثلنا وتحاول اختطاف تمثيلنا، بعدما جاءت بطرق غير ديمقراطية" من جهة ثانية، دعت حيدر في مداخلتها السويد، إلى الاعتراف ب"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ومساندة جبهة البوليساريو من أجل تمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره" على حد تعبيرها. وكان وفد مغربي من أحزاب اليسار "الاشتراكي الموحد"، "الاتحاد الاشتراكي" و "التقدم والاشتراكية" قد زارو السويد قبل أسبوع للقاء قيادات عن حزبي "اليسار" و"البيئة" المتحالفان في قيادة الحكومة، حيث أعلنت "مُنيبّ خلال ندوة صحافية بعد الزيارة أن “ساسة السويد أكدوا أنهم لا ولم يعترفوا بالبوليساريو".