اعتبر أنس الصفريوي الرئيس المدير العام لمجموعة «الضحى» حادث الحريق الذي تعرضت له إحدى بنايات المقر الرئيسي للمجموعة بعين السبع الأسبوع الماضي، قضاء وقدرا و بالكارثة التي يمكن أن تقع لأي كان. الصفريوي الذي ترأس فريقه بالمجموعة صباح الثلاثاء في ندوة صحفية لتقديم حصيلة «الضحى» خلال الربع الثالث من هذا العام، قال إنه « يحمد الله ويشكره على أن ليس هناك خسائر بشرية». ودون إعطاء تفاصيل حول الأضرار التي لحقت بالبناية التي تعرضت للحريق، أوضح رئيس المجموعة بأن هذه الأخيرة استنأفت نشاطها في اليوم التالي بعد الحريق، لأن 80 من العمليات التي تقوم بها «الضحى» تتم خارج المقر الرئيسي، مؤكدا من جانب آخر بأن التحقيقات جارية إن على مستوى الأجهزة الأمنية لتحديد أسباب الحادث أو على مستوى خبراء التأمين لتحديد الخسائر والأضرار التي تسبب فيها الحادث. بعد هذه التوضيحات التي فرضت نفسها، دخل الصفريوي في صلب موضوع الندوة الصحفية، مستعرضا رفقة فريقه الإنجازات التي حققتها المجموعة في إطار المخطط المسطر لخلق السيولة والذي بدأت المجموعة تجني ثماره . أولى هذه الإنجازات، تمثلت في نجاح المجموعة في تخفيض صافي الديون بمقدار 1,4 مليار درهم بين شهر يناير و شتنبر الماضيين، وذلك رغم أن المجموعة وزعت درهمين كأرباح عن كل سهم مدفوع للمساهمين، في الوقت الذي كان يراهن البرنامج على تقليص الدين إلى 900 مليون درهم فقط، مما يعني أن نسبة الإنجاز بلغت في هذا الإطار نسبية156 في المائة. ومقارنة بين الإنجازات والأهداف المسطرة في إطار برنامج خلق السيولة، نجحت المجموعة كذلك في نفس الفترة في بيع 4636 وحدة نهائية من المخزون من أصل11 ألف و88 وحدة وذلك مقابل 4173 وحدة كان يراهن عليها البرنامج أي بنسبة إنجاز بلغت 111 في المائة. هذه الإنجازات تأتت بفضل مخطط خلق السيولة، الذي سلك طريق عدم تسويق أي شطر إلا بعد الانتهاء من الشطر الذي قبله. ووفقا للمخطط، لمن تتجاوز مصاريف اقتناء المجموعة للعقار حدود 155 مليون درهم ، فيما بلغت الاستثمارات في الإنتاج إلى حدود نهاية شتنبر الماضي 3 ملايير و138 مليون درهم.