جرى الجمعة بالرباط حفل تسليم السلط بين لحسن السكوري، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وزيرا للشباب والرياضة، وسلفه امحند العنصر. وفي كلمة بالمناسبة، هنأ العنصر وزير الشباب والرياضة الجديد على الثقة التي حظي بها من طرف جلالة الملك، مشيرا إلى أن هذه الوزارة، التي تعتمد سياسة القرب التي يدعو لها جلالة الملك، تتوفر على كفاءات موهوبة وتتحلى بروح المسؤولية والمواطنة. وأشاد العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الذي انتخب في 14 شتنبر الماضي رئيسا لمجلس جهة فاس-مكناس، بالخصال الإنسانية والجدية التي يتحلى بها خلفه، معبرا له عن متمنياته بكامل التوفيق في مهامه الجديدة. من جهته، أعرب السكوري عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه جلالة الملك من خلال تعيينه في هذا المنصب، معبرا عن إدراكه لحجم مهمته على رأس هذه الوزارة. وقال السكوري، وهو أيضا عضو المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، إن "وزارة الشباب والرياضة ستبقى وزارة القرب والانفتاح وستواصل اعتماد هذا المسعى مع الجماعات الترابية والجهات الجديدة". كما نوه الوزير الجديد بالعمل الذي قام به سلفه، معربا عن عزمه تعزيز المكتسبات المنجزة من خلال عمل جماعي بمشاركة كافة أطر الوزارة.