نيويورك 4 أكتوبر 2015 (متابعة عن وكالة الأنباء الجزائرية - واج)- رفضت المنظمة غير الحكومية لمراقبة و احترام حقوق الإنسان هيومان رايتس واتش مراسلة من السلطات المغربية تطلب منها تعليق نشاطاتها على التراب المغربي حسب ما جاء في بيان تلقته واحتفلت به أيما احتفال وكالة الأنباء الجزائرية وأج السبت. و جاء في بيان هذه المنظمة غير الحكومية أن "هيومان رايتس واتش تتأسف للرسالة التي بعث بها الناطق باسم الحكومة المغربية يوم 23 سبتمبر 2015 و التي تطلب من المنظمة تعليق نشاطها في المغرب متهمة إياها بالتحيز دون تحديد اتهاماتها". و أضاف نص البيان الذي كتبه صحافي مغربي مقرب من الأمير المعارض مولاي هشام سبق له واشتغل في المغرب قبل أن يتدبر له الأمير شغلا في المنظمة إياها لتصفية كل الحسابات العالقة مع المملكة "خلال ال25 سنة الماضية عملت هيومان رايتس واتش على ترقية احترام حقوق الإنسان في المغرب..." مذكرا أن تقارير المنظمة غير الحكومية حول وضعية حقوق الإنسان شملت أيضا "معلومات رسمية تم استقائها خلال محادثات مع ممثلي الحكومة (المغربية)" علما أن هذا الأمر الأخير غير صحيح إذ تستند هيومان رايتس وواتش دائما في تقاريرها على رواية واحدة هي رواية المعارضين المحسوبين على صف الأمير الذي شغل المسؤول عن التواصل بها في منصبه. وجاء طلب تعليق نشاط هيومان رايتس واتش من طرف الحكومة المغربية بعد طرد في يونيو 2015 إطارين من منظمة العفو الدولية وهما إطاران تصورا أنه من الممكن أن يدخلا المغرب دون أي طلب أو ترخيص لكي يفعلا فيه ما أرادا وهو مارفضه المغرب الذي يعتبر سيادته غير قبالة للمساس بها من طرف أي كان.