طالبت ساكنة منطقة بوسكورة في اتصال هاتفي مع ( أحداث أنفو ) من الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف الدارالبيضاء والقيادة الجهوية للدرك الملكي 2 مارس بالتدخل العاجل في قضية مصرع الضحية " عبد الله الرميلي " المعيل الوحيد للعائلة ، بعد أن تعرض الضحية بمنطقة " عين الحلوف " لجريمة قتل بشعة على يد أفراد عصابة إجرامية بينهم فتاة من ذوي السوابق العدلية بالمنطقة . استياء كبير يعم أرجاء المنطقة القروية بوسكورة بعد تشييع ساكنة دوار "عين الحلوف" صباح أمس الأربعاء جنازة الضحية " عبد الله الرميلي " إلى مثواه الأخير بعد أن ظل يرقد في العناية المركزة بالمستشفى الجامعي ابن رشد لمدة أسبوع قبل مفارقة الحياة ، الضحية ظل معروف لدى ساكنة المنطقة بتسامحه والأخلاق الحميدة لم يكن يتوقع في بداية عقده الثالث و هو أب لطفلين أن يتعرض للاعتداء الشنيع على يد عصابة إجرامية ينحدر أفرادها من مطقة " عين الحلوف ". الحادث الشنيع الذي أودى بحياة الضحية يأتي على إثر مطالبته مجموعة أشخاص يوم الخميس الماضي – يلتقون لدى إحدى بائعة السجائر بالتقسيط – عدم معاكسة ساكنة المنطقة والابتعاد عن مقر إقامته السكنية والتوقف عن الكلام النابي والجارح في حق فتيات ، مما جعل الطرفين يدخلا في مواجهة كلامية حادة قبل أن تتدخل الساكنة وتفض النزاع الذي كاد أن يتطور إلى مواجهة أكثر حدة أشهر خلالها الجناة الأسلحة البيضاء . يوم واحد على مواجهة الضحية الجناة بمنطقة " عين الحلوف " ، أقدم الجناة وهم ثمانية أشخاص على اعتراض سبيل الضحية " عبد الله الرميلي " عصر يوم الجمعة الماضي فور عودته من العمل ، والشروع في عملية الاعتداء عليه بعد إقدام أحد الجناة على تسديد ضربته قوية إلى رأس الضحية بواسطة " هراوة " ، مما أفقده الوعي و تسبب في سقوطه من دراجته النارية ومع ذلك استمر الجناة في توجيه مجموعة من الضربات والركلات القوية إلى جسد الضحية ، فيما انخرطت الفتاة ضمن العصابة الإجرامية في ضرب رأس الضحية بشكل الكبير أدى إلى إصابة الضحية بنزيف دموي حاد والدخول في غيبوبة تامة . عناصر الضابطة القضائية للتشخيص القضائي للقيادة الجهوية للدرك الملكي 2 مارس دخلت على الخط في قضية مصرع الضحية باعتقال أربعة من الجناة للعصابة الإجرامية ، فيما البحث جاري عن بقية المتورطين في مصرع الضحية ، وحسب شهادات ساكنة المنطقة فانهم ضاقوا ذرعا بالاعتداءات الإجرامية لأفراد العصابة ومعاكسة الفتيات والتحرش الجنسي بالنساء وسرقة ممتلكاتهم المادية بالرغم من الشكايات الموجهة لمصالح الدرك الملكي بالمنطقة . سعد داليا