أحالت يوم الجمعة الماضي عناصر القسم القضائي الثاني للشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية مولاي رشيد اثنين من المتهمين ضبط في حالة تلبس بالسرقة الموصوفة على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف للدارالبيضاء ، بعد أن تابعتهم النيابة العامة بتهم تتعلق بتعدد السرقات بالخطف والسرقات الموصوفة تحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء . وحسب مصادر مطلعة علمت ( أحداث.أنفو ) أن المصالح للشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية مولاي رشيد تمكنت من توقيف عصابة إجرامية استطاع أفرادها اقتراف عشرات الجرائم تحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء ، والتي أدت إلى اعتراض سبيل مستعملي حافلات النقل الحضري بمنطقة مولاي رشيد أو على مستوى النقط السوداء والأحياء الشعبية بمنطقة سيدي عثمان والسالمية واسباتة . سقوط أفراد العصابة الإجرامية يأتي على إثر مطاردة عناصر فرقة الصقور الأمنية بحر الأسبوع الماضي المتهم الرئيسي بتكوين عصابة إجرامية عبر مجموعة أحياء بلالة مريم والهراويين أدت إلى توقيفه في حالة تلبس بسرقة أحد الضحايا ، إحالة المتهم الرئيسي على عناصر القسم القضائي الثاني للشرطة القضائية للمنطقة الأمنية مولاي رشيد كشف عن تورطه في مجموعة اعتداءات إجرامية في حق مجموعة مواطنين ، نتيجة مقارنة ملامحه مع صور تقريبية والأوصاف التي قدمها مجموعة ضحايا إلى الدوائر الأمنية خلال تعرضهم للاعتداءات الإجرامية على يد الجاني الموقوف رفقة شريكه الثاني ، شهادات إحدى عشر ضحية أمام مصالح الضابطة القضائية عجلت بالعناصر الأمنية للقسم القضائي الثاني شن حملة تمشيطية للوصول إلى الشريك المتهم الرئيسي ، قبل أن تتمكن العناصر الأمنية من توقيفه على مستوى دوار الكوارة . مصادر أمنية أكدت أن أفراد العصابة الإجرامية اتخذوا من المناطق المجاورة لأسواق الجملة الثلاثة ( الخضر المجازر السمك ) والنقط السوداء والمظلمة بمنطقة مولاي رشيد خصوصا على الشوارع الرئيسية ( العقيد العلام عبد الرحمان الصحراوي 10 مارس) وشارع إدريس الحارثي المعروف بشارع الشجر كانت مجالا لمهاجمة المواطنين والضحايا باعتراض سبيلهم وسلب الضحايا جميع ممتلكاتهم المادية والمحافظ اليدوية تحت التهديد بواسطة الأسلحة البيضاء ، ويضيف المصدر الأمني أن زعيم العصابة أمام تراجع المواطنين في استعمال الطرق المؤدية للمناطق السوداء قاده تفكيره رفقة شريكه بامتطاء مجموعة خطوط التابعة للنقل الحضري ، خصوصا خطوط الحافلات ( 38 40 55 68 ) والتي تتجه أغلبها صوب وسط مدينة الدارالبيضاء. و عندما يتمكن الجناة من مهاجمة مستعملي الحافلات وإشهار أسلحتهم في وجه الضحايا و يرفض هؤلاء الاستسلام للمعتدين و يصروا على مواجهة الجناة تكون النتيجة الإصابة بعاهة مستديمة أو الضرب والجرح .