أوضحت ولاية أمن الدارالبيضاء في بلاغ لها أن شخصا كان موضوعا تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء، توفي في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الإثنين 31 غشت الجاري، متأثرا بمضاعفات الجروح التي تسبب فيها عمدا عندما كان موضوعا تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعاطي المخدرات. وأضاف البلاغ الذي توصلت جريدة "الأحداث المغربية" بنسخة منه، أن الهالك حسب المعلومات الأولية، تم توقيفه مساء السبت المنصرم بالشارع العام وهو في حالة تخدير متقدمة بسبب تعاطي المخدرات، حيث تم الاحتفاظ به تحت الحراسة النظرية من أجل البحث معه حول الأفعال المنسوبة إليه، غير أنه عرض نفسه لإيذاء عمدي أثناء فترة الحراسة النظرية، بعدما ضرب رأسه مع القضبان الحديدية الخاصة بالغرفة الأمنية التي كان مودعا بها، وهو ما استدعى نقله إلى المؤسسة الاستشفائية. وقد فتحت مصالح ولاية أمن الدارالبيضاء بحثا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث تم الاستماع إلى ثلاثة شهود كانوا مودعين رهن الحراسة النظرية، والذين أكدوا واقعة الإيذاء التلقائي العمدي، كما تم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات بالمستشفى الجامعي ابن رشد رهن التشريح الطبي.