كشفت معطيات حصلت عليها «الأحداث المغربية»، عن مقتل شاب سلفي يتحدر من مدينة القنيطرة كان يقاتل إلى جانب متطوعين في صفوف التيارات المتشددة المتواجهة مع نظام بشار الأسد بريف اللاذقية على يد قوات الجيش النظامي، إذ تلقت عائلته العزاء في بحر الأسبوع الجاري. وتؤكد المعطيات المحصل عليها عن وجود أزيد من 10 حالات لقيت حتفها في معارك القتال، تتحدر من جهة الغرب الشراردة بني احسن، وتنشط في كل بؤر التوتر بالعالم مثل سوريا ومنطقة الساحل مالي، والعراق، وليبيا. وتقول المصادر إن أكبر نسبة من المغاربة المقاتلين في تلك المدن، يتحدرون من مدن سيدي سليمان، وبلقصيري، وسيدي الطيبي وسيدي يحيى الغرب والقنيطرة، وبعدد من القرى المجاورة. جواد الخني