سجلت الحفلة التي أحياها الفنان السويدي أفيتشي، مساء الاثنين بالرباط، رقما قياسيا في الدورة الرابعة عشر لمهرجان "موازين – إيقاعات العالم" باستقطابها لحوالي 200 ألف متفرج، وفق تقديرات المنظمين. واحتشدت جماهير عريضة جلها من الشباب والفتيان، على مدى أزيد من ساعة، قبالة منصة السويسي، للرقص على إيقاعات الموسيقى التي يقدمها أفيتشي، الذي لا يتجاوز عمره الخامسة والعشرين. ويصنف الفنان السويدي أفيتشي من بين أفضل فناني "الدي جي" العشرة الأوائل في العالم، حيث يتم استدعاؤه إلى أكبر المهرجانات والحفلات العالمية. وأوردت مجلة "فوربس" اسمه سنة 2013 من بين أهم 30 شخصية الأكثر تأثيرا في مرحلته العمرية في المجال الموسيقي على المستوى العالمي. وعلى واجهة فنية أخرى، استقبل الجمهور بمسرح محمد الخامس الفنانة البرازيلية فلافيا كويلو، هذه الفنانة الرحالة التي تعلمت منذ نعومة أظافرها الأصناف والإيقاعات الإفريقية. وأحيت فلافيا سهرة مشوقة مزجت من خلالها عدة أساليب موسيقية كأسلوب "الفانك" المعاصر و"الأفروبيت" و"السامبا" و"الهيب هوب"، إضافة إلى أسلوب "الكاناك" و"البوليرو" و"الريكي". وفي منصة أبي رقراق، حيث تزهو عليها الإيقاعات الإفريقية بمختلف أنواعها، أحيت فرقة "دارا جي فاميلي" السنغالية حفلا متميزا، بمزيج من الإيقاعات الإفريقية وأسلوب "الهيب هوب" و"السول". وعرفت ألبومات الفرقة التي أمتعت الحضور بفن إفريقي راقص، نجاحا شعبيا واسعا. وحصلت سنة 2003 على جائزة بي بي سي العالمية لأحسن ألبوم إفريقي. وفي رابع يوميات "موازين – إيقاعات العالم"، رقصت مدينة الرباط على إيقاعات عروض الشوارع. إذ استمتع الحضور بعروض شيقة مع فرقة "سو كي ماغش دوبو" التي قدمت عرضا احتفاليا رائعا، علاوة عن عروض فرقة "كولوكولو" وفرقة "بيت ذات درام" التي تنهل من التعبيرات الفنية المتعددة، وكذا عروض فرقة "دانس دي باون" القادمة من الهند. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)