سيعيش جمهور مدينة الرباط خلال الدورة الرابعة عشرة لمهرجان "موازين إيقاعات العالم" التي ستقام فعالياتها في الفترة بين 29 ماي و6 يونيو 2015، على إيقاع عروض غنائية ورقصات فنية من خلال عدة أنشطة على مدار اليوم. وأفاد بلاغ لجمعية مغرب الثقافات ، منظمة التظاهرة، أن هذه الأنشطة تتوزع بين ورشات وعروض للشارع تهدف إلى المساهمة في التنشيط الثقافي والفني لعاصمة المملكة. وفي إطار الورشات المبرمجة، ستقوم فرقة فرنسية بتنشيط ورشة أولى من السبت 30 ماي إلى الثلاثاء 2 يونيو. وتعزف هذه الفرقة بأسلوب الفانك والسالسا، إذ ستقدم للجمهور 4 عروض خلال هذه الورشة، تتوزع بين تاريخ الموسيقى الأفروأمريكية وآلات "الفانفار"، ودراسة حول الموسيقى وعزفها وتقديم عرض يضم عدة عازفين ثم جولة للفرقة مع الجمهور في مختلف شوارع الرباط أما الورشة الثانية فسيتكلف الفنان نيلو سيرجيو دا بورتيلا بتنشيطها، وذلك يوم من الأربعاء 3 إلى السبت 6 يونيو. وهو واحد من بين أمهر الأساتذة في موسيقى السامبا البرازيلية، حيث سيرافقه خلال ورشته نيلسون سيميوس وأوغوستو ريغو لإبراز مختلف الأساليب للعزف على الآلات الإيقاعية ومنح عروض غنائية رائعة لأسلوب السالسا. وستقوم الفرقة أيضا بجولة بمختلف شوارع العاصمة الرباط لإبراز مواهبها الموسيقية المتنوعة. أما آخر ورشة فستنشطها فرقة "كابويرا أنغولا" خلال نفس الفترة من 3 إلى 6 يونيو. وتهدف المجموعة إلى الحفاظ على الجوهر الثقافي والفلسفي لأسلوب "الكابويرا" الأنغولي. وتستقبل مدينة الرباط، إلى جانب الورشات، عروضا مسلية ستستهلها فرقة "رقصة الطاووس" القادمة من الهند لتمثيل الاحتفال الهندوسي الذي تقوم خلاله المرأة باستعمال ريش الطاووس للرقص على موسيقى روحية. وسيلي هذه الفرقة، جمعية سيرك "كولوكولو" التي تأسست سنة 2007 من طرف دومينيك فالوري وباسكال دو لا أوردن، بحيث تهدف هذه الجمعية منذ تأسيسها إلى استقبال الأطفال خلال العطل المدرسية للقيام بأنشطة فنية متنوعة لاسيما في فن السيرك. وستقوم هذه المجموعة بتقاسم شغف هذا الفن مع جمهور العاصمة. وتعتبر فرقة "بيت ذات درام" المغربية التي تأسست سنة 2013 بمراكش، واحدة من المجموعات التي ستكون حاضرة بالمهرجان، إذ ستقدم عرضا متنوعا يضم الرقص والمسرح وإيقاعات مسلية، تغمره الثقافة التقليدية التي تميز منطقة شمال شرق البرازيل، كما ستقوم فرقة "بيركانديرا إيفولوشن" التي تأسست سنة 2004 بإسبانيا، بتقديم عروض ممتعة تعتمد خلالها على أسلوب "الكوريغرافيا". وستكون فرقة "فانفار يونس" التي تأسست سنة 1984 من طرف البروفيسور يونس الحمادي، حاضرة في المهرجان، للترويج لهذا الأسلوب الفني غير المعروف لدى الكثيرين بالمغرب. إذ كسبت هذه الفرقة شهرة واسعة من خلال مشاركتها في العديد من المهرجانات بالمغرب. وتختتم فرقة "سمارت آرت" عروض الشوارع، وهي المجموعة التي تتألف من حوالي عشرة فنانين متخصصين من مدينة سلا، يقدمون عروضا مسلية في الرقص والحركات والألعاب البهلوانية على إيقاعات تمزج بين أسلوب الجاز والسامبا والبوب والروك والموسيقى الشرقية. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)