«بعبع» الترجي لم يكن أبدا كما تصوره الجمهور المغربي. الفريق التونسي ظهر أول أمس بصورة متواضعة رغم تمكنه من الفوز بلقب عصبة أبطال إفريقيا على حساب الوداد البيضاوي بهدف دون رد في إياب الدو،ر النهائي. رغم الغيابات وطرد مراد لمسن خاض الوداد البيضاوي مباراة بطولية بملعب رادس. الفريق الأحمر كان قريبا في أكثر من مناسبة من تسجيل هدف التقدم خلال الجولة الأولى. في الشوط الثاني كانت السيطرة الودادية واضحة للعيان رغم النقص العددي لكن الحظ لعب لمصلحة أصحاب الأض الذين كانوا مؤازرين بحوالي 50 ألف متفرج. الحارس ياسين بونو خالف التوقعات. جماهير الوداد كانت متخوفة من عدم تقديمه أداء جيدا في المباراة لكن العكس هو الذي حصل. الحارس البالغ من العمر 20 سنة قدم أداء بطوليا وتصدى لكرة كانت ستمنح الفريق التونسي هدفه الثاني وتريحه من العذاب الذي عاناه خلال الدقائق الإخيرة نتيجة الضغط القوي الذي فرضه عليه الفريق البيضاوي خيبة الأمل هي ما شعر به ميشال دوكاستيل بعد انتهاء اللقاء بفوز الترجي بهدف دون رد من توقيع هاريسون أفول في الدقيقة 21 من الشوط الأول. «الفريق لم يحسن تدبير مباراة الإياب , مشيرا إلى أنه “يجب نسيان هذه الهزيمة والتفكير في المستقبل, خاصة في منافسات كأس العرش والبطولة الوطنية» هذا ما أكده المدرب السويسري، الذي أضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بأن الوداد بدأ المباراة بصورة جيدة, وخاض المباراة النهائية بطريقة دفاعية جيدة, رغم أن انتشاره داخل الرقعة لم يكن جيد. هي إذن مباراة للنسيان على حد تعبير دوكاستيل الذي قال: “يجب نسيان هذه الهزيمة والتفكير في المستقبل, خاصة في منافسات كأس العرش والبطولة الوطنية”. وبهذه النتيجة يكون الترجي الرياضي التونسي قد وضع حدا لانهزاماته في الادوار النهائية من هذه المنافسات بعدما خسر اللقب عام 1999 أمام الرجاء البيضاوى بضربات الترجيح وفي عام 2000 تلقى هزيمة اخرى امام نادي قلوب الصنوبر الغانى ثم امام مازيمبى الكونغولى بنتيجة 5 -0 .