جرى، أمس الخميس بباريس، التوقيع على بروتوكول تعاون بين معهد العالم العربي والمؤسسة الوطنية لمتاحف المغرب، وذلك في إطار الاجتماع الفرنسي المغربي الثاني عشر رفيع المستوى. واتفقت المؤسستان،بموجب بروتوكول التعاون هذا الذي وقعه السيدان جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي، والمهدي القطبي رئيس المؤسسة الوطنية لمتاحف المغرب، على تنظيم معرض ربيع سنة 2016 حول "الهيب هوب.. من برونكس إلى الشوارع العربية" بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط ومواصلة التعاون بينهما. ويندرج هذا المعرض في إطار الدورة الثانية من مهرجان "جدار… لوحات الشارع" المنظم بشراكة بين جمعية التربية الفنية والثقافية – البولفار والمؤسسة الوطنية للمتاحف، والذي أقيمت دورته الاولى في وقت سابق شهر ماي الجاري بالرباط. كما اتفق الطرفان على إحداث مندوبية مشتركة، يعين معهد العالم العربي مندوبها الفرنسي والمؤسسة الوطنية لمتاحف المغرب مندوبها المغربي، تكون مهمتها إغناء العرض بمكونات محلية للهيب هوب، سواء في مجال الموسيقى أو الرقص أو الغرافيت. وستتم متابعة المشروع عن الجانب المغربي من طرف فرق من متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر تحت إشراف مديره، الذي يتمثل دوره في السهر على احترام الخط التحريري للمتحف. ويمكن أن يواكب هذا المعرض ببرمجة ثقافية، لاسيما من خلال عروض فنية وسهرات ومؤتمرات وعروض سواء خلال مهرجان "جدار… لوحات الشارع" أو خارجه، بغية ضمان استمرار العرض لأشهر متعددة بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر. وستتكلف المؤسسة الوطنية لمتاحف المغرب بكل الإجراءات المتعلقة بتنظيم المرحلة المغربية من العرض. وأتاح عرض "المغرب المعاصر" الذي نظم بمعهد العالم العربي بباريس بشراكة مع المؤسسة الوطنية لمتاحف المغرب من 15 أكتوبر 2014 إلى غاية فاتح مارس 2015، إبراز غنى الإبداع المعاصر المغربي. كما حظي بنجاح جماهيري كبير. وبفضل التعاون بين فرنسا والمغرب في مجال المتاحف، رأت مشاريع كبرى النور جمعت بين المؤسسة الوطنية لمتاحف المغرب والمؤسسات الفرنسية من قبيل متحف اللوفر ومتحف حضارات أوروبا والحوض المتوسطي، وذلك بدعم من وزارة الثقافة والتواصل الفرنسية. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)