جمعية البولفار تنظم النسخة الأولى من «جدار» بالرباط تنظم جمعية البولفار و المؤسسة الوطنية للمتاحف النسخة الاولى من جدار - لوحات الشارع، وحسب بلاغ للمنظمين توصلت بيان اليوم بنسخة منه، فإن هذا المهرجان يحتفي بفن الشارع والفضاء العام وقد اختارت الدورة الأولى تسجيل مدينة الرباط ضمن خريطة فن الشارع العالمية بدعم من برنامج "الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية". ويضيف البلاغ أن من 15 إلى 24 ماي، يجتمع فنانون متألقون في الغرافيتي و الجداريات، و يحولو نٌ جدرانا بمختلف أحياء الرباط إلى لوحات فنية. كما يدخل جدار فن الشارع إلى متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، لأول مرة مع معرض "الشارع الرئيسي". كما ستعرف الدورة، عروضاً لأفلام وثائقية، ندوات، ورشات للهواة المتمرسين، و أخرى للتعريف بفن الشارع بثانويات بالمدينة. وتعتبر جمعية )التربية الفنية و الثقافية( البولفار مؤسسة غير هادفة للربح تسعى إلى تعزيز و تطوير الموسيقى الحديثة والثقافة الحضرية بالمغرب. تنظم منذ 1999أنشطة من أجل اكتشاف ودعم مجموعات الموسيقى البديلة، عن طريق تنظيم حفلات، ورشات تكوين، لقاءات و مهرجانات )البولفار، الترومبلان، البولفاروثائقي...(.في سنة 2010 ، قامت الجمعية بإنشاء البولتيك، كأول مركز للموسيقى البديلة بالمغرب. كما تصدر الجمعية مجلة سنوية -الكناش- متخصصة في الإبداع الحضري و الثقافة البديلة. كما وقعت الجمعية سنة 2009 ، على حدث كبير في وسط فن الشارع المغربي، حيث اجتمع فنانون من ممتهني" الغرافيتي"، أو الكتابة على الجدران، وغيرهم من ممارسي الرسم بالعبوات الرشاشة، في مكان عام، لأول مرة، و "بشكل قانوني، وشرعوا آنداك في العمل على إحياء جدران المجازر القديمة لمدينة الدارالبيضاء بألوانهم. البيضاويون منهم استرجعوا بذلك إحساسهم بتملكهم المدينة. و كان ذلك، يضيف المنظمون، خطوة إلى مرحلة جديدة. وفي 2013 إقتناعا منها بإستعداد المشهد الثقافي، و بنوع من الحنين إلى هذه التجربة الأولى، اقدمت الجمعية على تنظيم ورشات "الصباغة باغة" على هامش مهرجان البولفار. فكان الهدف مساعدة ممارسي فنون الشارع على تقليم تقنياتهم، وتمكينهم من الإشتغال بسرعة مع ممتهنين عالميين، وفتح الطريق أمام المتألقين منهم. على مدى نسختين، تمكنت الجمعية، بمساندة السلطات، من تغيير واقع بعض جدران العاصمة الاقتصادية. و يسعدها الان يوميا وقع إبداع هؤلاء الفنانين و مشاركتهم في جمالية المدينة. اليوم، مع جدار، يخطو فن الشارع خطوة كبيرة إلى الأمام. فيحظى بأجمل اعتراف، يسنح له برسم مسار عبر المدينة و يحمله من الشارع إلى المتحف. يقول رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف مهدي قطبي في كلمة بهذا الشأن "ما كان يمارس بشكل غير قانوني في الأحياء، و يعد تلوثا حضارياً، قاوم وتشبث ليصير اليوم فنا بارزا وشكلا تعبيرياً معترفا به في الأوساط الفنية و الثقافية. الفن الحضري، و بخلاف النظر عن قيمته الفنية الأكيدة، يتميز بكونه يفتح أبواب الثقافة للشباب، أولائك الذين صنعوه. لهذا السبب، تعطي المؤسسة الوطنية للمتاحف هذا الفن اهتماما خاصاً.