احتضنت المدرسة الحسنية للأشغال العمومية بالدار البيضاء يوم السبت الدورة الثالثة ليوم القيادة النسائية (مبادرة تيزي) بهدف تأهيل وتشجيع القيادة النسائية بالمغرب. وحسب المنظمين فإن هذا اليوم عرف تتويج 13 امرأة وتنظيم مائدة مستديرة نشطتها نساء من ذوات الخبرة والمقدرة والطموح حول موضوع "خذن مواقعكن.. قيادة النساء تسير"، حيث تقاسمن مسار خبراتهن في ميادين مختلفة منها المقاولة والرياضة والصحة والمجتمع. و هذه الدورة مفتوحة أمام الطلبة المهندسين وحملة شواهد مدارس الهندسة والتجارة فضلا عن العموم والنساء الراغبات في الرفع من مؤهلاتهن القيادية في مختلف الميادين. وشهدت هذه الدورة أيضا حفل تقديم جوائز لفائدة 20 شابة مغربية ضمن خمس توجهات. وسيكون بإمكانهن متابعة تكوين عملي بجامعة هارفارد كيندي والاستفادة من منحة قدرها 10 آلاف دولار لكل واحدة منهن. وفي تصريح لمحمد العلمي برادة أحد مؤسسي (مبادرة تيزي) فان "هؤلاء الفتيات يجسدن نموذجا لتنوع طاقات المغرب. ويتعلق الأمر بالاعتراف بالتزامهن وانجازاتهن والتعامل معهن باعتبارهن نموذجا من أجل إعطاء الأمل لعشرات الآلاف من الشباب وتحسيس الرجال بالمكانة القيادية للنساء الموهوبات. وتعد هذه المبادرة (تيزي) مشروعا للأمل والثقة في الشباب المغربي يرمي أساسا إلى تأهيل الحقل السياسي من خلال الشباب ومنحه وسائل تسريع التغيير والتحول الديمقراطي. وتضم مبادرة تيزي حاليا حوالي 700 عضو، 10 في المائة منهم بالخارج، وهم من خريجي المدارس العليا المغربية والفرنسية والأمريكية.