شرع فريق من المركز الوطني لمكافحة الجراد بآيت ملول، بحر الأسبوع الجاري، في عمليات رش ومعالجة مساحات واسعة بمنطقة أزغار الحمّام، تقدر بحوالي ألف هكتار، بالمبيدات للقضاء على أسراب الجراد، الذي ظهر بإقليم خنيفرة. عملية المكافحة انطلقت، حسب مصادر «أحداث.أنفو»، بعد توصل المديرية الإقليمية للفلاحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، بشكايات من فلاحي المنطقة، تم على إثرها إيفاد تقنيي المصالح المعنية على المناطق المتضررة، والتي أثبتت معاينتها الميدانية، الحاجة لتدخل عاجل للقضاء على أسراب الجراد التي اجتاحت مساحات واسعة من أزغار. ليتقرر بناء عليه بدء عمليات المعالجة التي شهدت بعض التعثر الناجم، حسب المصادر ذاتها، عن التأخر في توصل المصالح المختصة بالتزامات من فلاحي المنطقة، تقضي بسحبهم لقطعان المواشي وخلايا النحل من المناطق التي ستعرف عمليات المعالجة الكيماوية. وهو الإجراء البيروقراطي الذي ما لبث المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أن تمكن من التغلب عليه بتنسيق مع السلطات المحلية، حيث استطاعت هذه الأخيرة جمع حوالي 150 التزاما من الفلاحين، مما فتح المجال أمام فريق المكافحة لبدء عملية المعالجة.