بعد قطيعة دامت أكثر من شهر عادت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي سمية بنخلدون إلى زيارة مقر الوزارة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني حيث مكثت في مكتب الحبيب الشوباني المتقدم لخطبتها زهاء ساعة ونصف على انفراد. ورجحت مصادر أحداث.أنفو أن يكون اللقاء الذي عقده الوزيران (الخطيبان) جاء على لقاء سابق عقد على هامش اجتماع الأمانة العامة أول أمس وضم كلا من ابن كيران والخطيبان، وهو اللقاء الذي حضره أيضا وزير العدل والحريات المصطفى الرميد ووزير الخارجية السابق سعد الدين العثماني،حيث ألزم ابن كيران الأمين العام للعدالة والتنمية كلا الخطيبين بإيجاد مخرج سريع للأزمة التي وقع فيها الحزب والحكومة بسبب قصة حبهما. مصادر الموقع أكدت أن عبد الاله ابن كيران والرميد والعثماني أكدوا لسمية والحبيب على ضرورة الاسراع بالزواج. ويأتي هذا اللقاء بعد اجتماع الأمانة العامة الذي صرح فيه ابن كيران بأن قصة حب الوزيرين أتعبته كما أنهكه سفره إلى كوريا الجنوبية، معتبرا أن الحبيب وسمية لم يستشيراه في بداية علاقتهما ، وعليهما أن يتحملا مسؤوليتهما كاملة غير منقوصة.