حكم القضاء على الطفلة حسناء إكرام (12سنة) ولم تنفع كل المجهودات الطبية التي بذلت لإنقاذ حياتها وإبعادها عن دائرة الخطر، لتسلم الروح لباريها في حدود الثالثة من صبيحة أمس الإثنين بغرفة . العنايات المركزة بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش وتلحق بباقي رفاقها الذين سبقوها إثر حادثة فاجعة بطانطان. بذلت كل المجهودات الممكنة لإنقاذ الراحلة التي خرجت من الحادثة وهي تعاني من حروق من الدرجة الثالثة طالت 90 في المائة من جسدها، ما استدعى تسخير حوامة طبية لنقلها على وجه السرعة من مدينة طانطان اتجاه المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وانكب طاقم طبي متخصص على مدها بالعلاجات الضرورية أملا في إنقاذ حياتها، غير ان سيف القدر كانت له الكلمة الفصل في النهاية، فالتحقت بالرفيق الأعلى مخلفة وراءها حسرة كبيرة عمت الأسرة الصحية بالمستشفى وباقي أفراد العائلة.