وضع أستاذ جامعي متقاعد كان يزاول قيد حياته في جامعة سيدي محمد بن عبد الله حدا لحياته يوم الاثنين الماضي داخل بيته في بلدة »البهاليل« التابعة لإقليم صفرو . المنتحر ، و هو في عقده السادس ، استعمل وفق مصادر من الدرك الملكي للبهاليل حبلا متينا خلف جرحا غائرا على مستوى العنق . الأسباب ظلت مجهولة لحين استكمال التحقيقات و تشريح الجثة التي تم إيداعها مستودع الأموات في المركز الاستشفائي الجامعي بفاس . و قبل يومين من حالة الانتحار هذه ، رمى رجل سبعيني بنفسه من أعلى قنطرة »غديوة« الواقعة على وادي »أكاي« في قلب المدينة العتيقة ، ليلقى حتفه على الفور على إثر رضوض بالغة على مستوى الرأس . كما قامت سيدة في عقدها السادس تعاني من اضطراب عقلي بشنق نفسها مستعملة ستارة داخل حجرة كانت تقيم فيها في حي كاف المومن .