من المقرر أن يبت القاضي عبد الرفيع الحسوني في الملتمس الذي تقدم به ممثل الحق العام بإحالة الملف المتابع فيه في حالة اعتقال احتياطي النصاب الذي انتحل صفة ضابط سام بالدرك الملكي ومساعده على جنايات فاس للاختصاص النوعي بالنظر إلى أفعال التزوير في محررات رسمية، خلال الجلسة التي مثل فيها المتهمان أمام هيئة الحكم بابتدائية فاس في حالة اعتقال. وإلى ذلك كان النصاب البالغ من العمر 50 سنة والذي يتحدر من منطقة صفرو والمتهم من طرف النيابة العامة "بالنصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون والتزيي بزي نظامي"، يقدم نفسه لضحاياه الكثيرين كونه ضابطا سام بالدرك الملكي قد وقع في يد عناصر الشرطة القضائية الولائية بفاس يوم 25 مارس المنصرم، وعند تفتيشه عثر بحوزته على بطاقة مهنية مزورة بصفته ضابطا ساميا بالدرك الملكي وسيارة مرسيديس (كلاس) وعدة وثائق إدارية تخص الضحايا المنصوب عليهم وعدة مطبوعات رأسية وصورة شخصية يظهر فيها مرتديا زيا رسميا وبطاقة وطنية مزورة وعدة عقود مزورة كان مشاركه البالغ من العمر هو الآخر 50 سنة ويتحدر من مدينة فاس، يتكفل بإنجازها. وكان المتهم موضوع عدة شكايات تقدمت بها مجموعة من الضحايا على المستويين المحلي والوطني، استمعت المصلحة الولائية للشرطة القضائية لتصريحاتهم بعد إيقاف النصاب ومشاركه. روشدي التهامي