أشرف مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، يومه الثلاثاء 7 أبريل 2015، بمقر وزارة الاتصال، على توقيع اتفاق بين وزارة الاتصال ومجموعة أولى من الشركات الوطنية المستوردة للأجهزة المستقبلة للبث التلفزي الرقمي الأرضي الحاملة للعلامة المغربية، ممثلة في «مجموعة أبرون نور فيزيون» و«مجموعة فيزيون أنترناشيونال» و «ه ب ه إليكترونيك»، في أفق التوقيع مع باقي الشركات الوطنية المستوردة الأخرى. ويهدف هذا الاتفاق لمواكبة تنزيل المخطط الوطني للانتقال إلى التلفزة الرقمية الأرضية عبر ضمان توفير أجهزة الاستقبال المتعلقة بالتلفزة الرقمية الأرضية في الأسواق المغربية في أفق إنهاء البث التلفزي التناظري الأرضي. وأشار مصطفى الخلفي، بمناسبة توقيع هذا الاتفاق، إلى أن المغرب التزم منذ 7 سنوات بحكم اتفاق مع الاتحاد الدولي للمواصلات، بأن يحول نظامه السمعي البصري في أفق 17 يونيو 2015 من أجل التقاط البث الرقمي الأرضي. وانخرط المغرب في مسلسل تنفيذ ورش الانتقال إلى البث الرقمي، عبر عدة إجراءات، تمثلت أساسا في الاستثمار على مستوى أجهزة البث الرقمي من قبل شركات القطب العمومي، حيث تفوق حاليا نسبة التغطية 84 بالمائة على المستوى الوطني، وتأهيل المنظومة القانونية عبر عمل اللجنة الوطنية للانتقال إلى التلفزة الرقمية المحدثة سنة 2014، وكذا مراجعة قانون الاتصال السمعي البصري، بالإضافة إلى العمل على تأمين حاجيات السوق الوطنية من أجهزة تحويل الإشارة الرقمية إلى الإشارة التناظرية. وأعلن مصطفى الخلفي عن انطلاق حملة إعلامية تواصلية بداية من الأسبوع المقبل من شهر أبريل الجاري، تستمر إلى غاية يونيو المقبل في مختلف وسائل الإعلام العمومية للتحسيس والتحفيز على الانخراط في إنجاح ورش الانتقال الرقمي.