استفاد 14 ألف و250 شاب من 727 برنامجا للتكوين الذي تقدمه مؤسسة التربية من أجل الشغل خلال الفترة الممتدة من 2007 إلى 2014، حسب مسؤولي هذه المؤسسة. وقدم مسؤولو المؤسسة في مائدة مستديرة عقدت مؤخرا بالدارالبيضاء حول موضوع "أهمية من معرفة ذات وتشغيل الشباب" حصيلة مرحلة من العملية التي قام بتأطيرها أعضاء المؤسسة مبرزين أنه من مجموع المستفيدين من التكوين تم قبول 12 ألف و475 شاب أي بمعدل نجاح بلغ 96 في المائة. وأشاروا إلى أن نحو ألفين من حملة الشواهد استثمروا – فضلا عن عملهم الجديد- في أعمال مواطنة مؤكدين أن هذا النجاح يعزى لفريق "مؤسسة التربية من أجل التشغيل – المغرب" التي تفوقت منذ إقامتها بالمغرب عبر الرفع كما وكيفا من حجم أعمالها وتنويع تدخلاتها. وأضافوا أن "مؤسسة التربية من أجل التشغيل – المغرب" استثمرت في مدن جديد وجماعات مختلفة في كل من مراكش والجديدة وطنجة وبنسليمان فضلا عن المدينتين المعتادتين الدارالبيضاء والرباط. وقالت مديرة هذه العمليات نوال بكري إن "تقليص البطالة في المغرب يعود إلى عاملين أساسين يتعلق أولهما بدمقرطة الحظوظ عبر حلول عرضية والثاني بإعطاء الشباب فرصة الحصول على شغل والقدرة على المحافظة عليه". وأكدت أن "أفضل طريقة لتحديد الحاجيات ووضع برنامج مناسب يتزامن مع حاجيات سوق التكوين ومطامح الشباب وتمكينهم من تكوين ذي جودة وإعطائهم الآليات ووسائل الإقناع المشغل والحفاظ على وظيفتهم". وذكرت بأن المؤسسة وقعت العديد من الاتفاقيات مع مختلف الشركاء على الصعيدين الوطني والدولي خاصة مع المؤسسة الأمريكية روكفيلر ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ومع القطاع الخاص مشيرة إلى أن هذه الأعمال مختلفة على الحركية المتزايدة لمؤسستها . وتعد مؤسسة التربية من أجل التشغيل منظمة غير حكومية ذات نفع عام وتساهم بمقترحاتها في تحسين فرص العمل المعروضة على الشباب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كمأ أن البرامج التكوينية التي أطلقتها بالمغرب تعد ذات معايير دولية وتستجيب لمتطلبات المقاولات المغربية بهدف تمكين الشباب من اندماج سريع في الحياة المهنية. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)